يواصل لاعبوالمنتخب الجزائري الأول التحضير بجدية في التربص الذي برمجه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش بفندق دار الضياف ببوشاوي، والذي انطلق يوم الإثنين بحضور 7 لاعبين، حيث عرف اليوم الثاني مرور الطاقم الفني إلى معدل حصتين تدريبيتين في اليوم مع الرفع من وتيرة العمل، وهوالبرنامج الذي سيتواصل إلى غاية 19 ماي. في حين سيكون بوعزة ورفاقه معنيين بتربص ثالث بعد ذلك الذي جرى بمدينة ليس بين 7 و12 ماي، ومن المنتظر أن يحتضنه مركز سيدي موسى بداية من 21 ماي الجاري. وعرفت الحصة الصباحية لنهار أمس اكتفاء اللاعبون بالركض في غابة بوشاوي تحت إشراف المحضر البدني «سيريل موان»، وهذا لمدة 40 دقيقة في حين أن الفترة الثانية والتي دامت 15 دقيقة فقط، فإنها خصصت لبعض التمارين الاسترخائية وهي الحصة التي كان معنيا بها كل من بلكالام (شبيبة القبائل)، جمال الدين بلعمري (نصر حسين داي)، محمد شعلالي (أبردين الاسكتلندي)، عدلان قديورة (نوتينغهام فوريست الانجليزي) وعامر بوعزة (ميلوال الانجليزي). في حين بقي الثنائي ساعد تجار (شبيبة القبائل) وفوزي شاوشي (مولودية الجزائر) بالفندق، قصد مواصلة العلاج بسبب الإصابة. كما أنهما يخضعان للفحوصات في إحدى العيادات الخاصة. من جهة ثانية، برمج حاليلوزيتش حصة تقوية العضلات لكل من بوعزة وڤديورة دون بقية المجموعة، خاصة أن هذا الثنائي يعد من بين الركائز التي يعول عليها حاليلوزيتش تحسبا لمواجهة الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم والمنتظرة يوم 2 جوان بالبليدة أمام المنتخب الرواندي. الحصة الصباحية على 7.30 صباحا والمسائية على الخامسة ببوشاوي سطّر الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش برنامجا صارما حرص على تطبيقه جل اللاعبين، وهوالمعروف بانضباطه في العمل، حيث انطلقت الحصة التدريبية الصباحية في موعدها، أي على 7.30 صباحا والتي خصصت للعمل البدني والاسترخاء. في حين عرفت الحصة المسائية التي جرت في حدود الساعة الخامسة والتي برمجت أيضا بغابة بوشاوي، الرفع من وتيرة العمل والقيام بتمارين تقوية السرعة. الطاقم الفني يؤجل الحصة المبرمجة في الملعب كان من المفروض أن يجري لاعبو الخضر الحصة التدريبية لمساء أمس بملعب بوشاوي، إلا أن الناخب الوطني وفي آخر حصة أجل ذلك إلى اليوم، مفضلا مواصلة التركيز على الجانب البدني بغابة بوشاوي، وبالتالي فملامسة الكرة لبلكلام ورفاقه ستكون لاحقا وذلك لتأكد حاليلوزيتش أن بعض اللاعبين يعانون من حيث اللياقة. وجرت الحصة الصباحية ليوم أمس بحضور أعوان الأمن، حيث كانت موجودة دورية للشرطة في الغابة من أجل حماية اللاعبين، خاصة أن بعض الأشخاص كانوا وقتها يركضون في الغابة. كما أننا سجلنا تواجد 4 من الحراس الشخصيين للاعبين والذين ألفت «الفاف» الاستنجاد بهم في أي تربص للخضر، ما عدا في تربص ليس الأخير أين سجلوا غيابهم لأول مرة منذ بداية إقصائيات مونديال جنوب إفريقيا صيف 2010. كما منع الناخب الوطني لاعبيه من الإدلاء بأي تصريح صحفي.