قالت تقارير إيطالية أمس الثلاثاء أن إدارة نادي الإنتر بقيادة الرئيس إيريك ثوهير تستعد لتقديم عرض مالي تراه جيدا لإدارة بولونيا من أجل شراء النصف الثاني لبطاقة الدولي الجزائري سفير تايدر، موقع « أف. سي. إنتر نيوز « قال أمس أن الإنتر سيدفع مبلغ ثلاثة ملايين أورو لنصف البطاقة الثانية على أمل أن يجد الطلب قبولا في الطرف الثاني»، يذكر أن إنتر اشترى في الصيف الماضي نصف بطاقة سفير وهو الآن يريد استكمال شرائه بالكامل . إدارة الرئيس ثوهير ترى أنه السعر مناسب بسبب تراجع مستوى الجزائري عرضها لثلاثة ملايين فقط من أجل النصف الثاني لبطاقة الدولي الجزائري سفير تايدر كان مفاجئا نوعا ما للصحافة الإيطالية غير أن تبريرات إدارة الرئيس إيريك ثوهير تبدو مبررة جدا، حيث قال الموقع السابق الذكر والمحسوب على الإنتر أن سفير لم يقدم شيئا يشفع له بالبقاء في الفريق فكيف للإدارة أن تغامر بدفع مبلغ كبير من أجل استكمال شرائه، مستوى تايدر تراجع كثيرا في الموسم الماضي والثلاثة ملايين هو السعر المناسب له بحسب صحافة الإنتر طبعا . إدارة بولونيا لن توافق وستطلب 5.5 مليون أورو رأي إدارة الإنتر حول تراجع مستوى تايدر لا يبدو متوافقا مع رأي إدارة بولونيا التي تملك نصف البطاقة الثانية، تقارير إيطالية قالت أن إدارة النادي الإيطالي الساقط حديثا للدرجة الثانية لن تقبل بالثلاثة ملايين التي سيعرضها الإنتر وستطلب 5.5 مليون أورو ليكون السعر الإجمالي للاعب هو 11 مليونا، بولونيا كان قد باع نصف بطاقة سفير الموسم الماضي ب5.5 ولن يقبل بحذف المليونين ونصف المليون التي يريدها الإنتر . الإنتر يريد شراء نصف بطاقة سفير من أجل حرية التصرف فيه قد يظن البعض أن إصرار إدارة الإنتر على شراء نصف البطاقة الثانية لسفير هو إيمانا منها بقدراته وضرورة تواجده في التعداد الموسم المقبل وهو أمر غير صحيح، حيث قالت تقارير إيطالية سابقة أن إصرار إدارة الإنتر على شراء عقد تايدر بالكامل يعود لسبب بسيط وهو حرية التصرف فيه في الميركاتو المقبل، تايدر مطلوب بقوة من عدة أندية وثوهير يرى أنه بالإمكان بيع اللاعب لإنعاش الخزينة بقليل من الملايين .