أكد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية أمس بملعب مينيرو الذي سيحتضن مواجهة الخضر لمنتخب بلجيكا عشية اليوم، أنه حضر مخططا كاملا للإطاحة بالشياطين عشية اليوم ولم يركز فيه على لاعب معين مثل النجم إيدين هازارد بل أوصى لاعبيه بحراسة كافة اللاعبين الذين يمتلكون إمكانات فنية وبدنية كبيرة على أساس أنهم يصنعون أفراح كبار الأندية الأوروبية ويجب الحذر منهم. «حضرنا بشكل جيد للمونديال ولقاء بلجيكا، ونعي جيدا ماذا ينتظرنا اليوم» كشف التقني البوسني خلال معرض حديثه للممثلي وسائل الإعلام العالمية الحاضرة لتغطية المونديال أن المنتخب الجزائري حضر بشكل جيد للمونديال وللقاء بلجيكا ولاعبوه يعون جيدا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وصعوبة المهمة التي تنتظرهم أمام منتخب بلجيكي قوي. «نمتلك منتخبا شابا يبحث عن تحقيق الإنجاز وسنلعب دون ضغط» اعترف «الكوتش وحيد» أن المنتخب الجزائري يعاني من نقص خبرة لاعبيه في المنافسات الكبرى على اعتبار أن غالبية التشكيلة شابة لكن عناصرها تبحث عن تحقيق إنجاز خلال المونديال وهو ما يجعلها تلعب دون ضغط مباراة اليوم، لأنه ليس لديها ما تخسره مقارنة بالمنتخب البلجيكي الذي يعتبر المنتخب المرشح عن المجموعة الثامنة. «طلبت من اللاعبين بذل قصارى جهودهم حتى نكون في الموعد ضد بلجيكا» في سياق ذي صلة، كشف حاليلوزيتش أنه طلب من لاعبيه خلال الأيام الأخيرة من التحضيرات وخلال مختلف اجتماعاته بهم بذل مجهودات كبيرة يوم اللقاء، كي يكونوا في الموعد ويتمكنوا من تحقيق الهدف المنشود خلال مواجهتهم للمنتخب البلجيكي عشية اليوم. «كنت أود برمجة ثلاثة لقاءات تحضيرية قبل لقاء بلجيكا لكن بعض المشاكل منعتني من ذلك» رغم تأكيده أنه أنهى مرحلة التحضيرات بشكل جيد إلا أن المسؤول الأول عن الطاقم الفني للمنتخب الجزائري اعترف أنه كان ينوي برمجة ثلاثة لقاءات ودية قبل انطلاق المونديال لكنه اكتفى بلعب مواجهتي رومانيا وأرمينيا بسبب بعض مشاكل المبرمجة هنا في البرازيل. «منتخب بلجيكا يملك الأفضلية على الورق لكن هذا لا يعني أنه سيفوز بالضرورة» أقر الناخب الوطني بامتلاك المنتخب البلجيكي أفضلية في لقاء اليوم على حساب المنتخب الجزائري، لكنه أكد أن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال أن المنتخب الذي يملك الأفضلية سيفوز حتما بنتيجة المباراة ليؤكد بأن لاعبيه لن يستسلموا ويعملون على معاكسة التوقعات. «البلجيكيون يملكون مواهب كبيرة ولاعبين كبارا ينشطون في أعرق الأندية الأوروبية» في سياق حديثه عن المنتخب البلجيكي دوما، قال حاليلوزيتش أن المنتخب البلجيكي يضم في صفوفه مواهب كثيرة ولاعبين كبارا، ينشطون في مختلف الأندية الأوروبية الكبيرة ويملكون الخبرة الكافية لتسيير مثل هذه الدورات الكبرى رغم عدم مشاركتهم في المونديال الفارط وهو ما ينقص لاعبي المنتخب الجزائري الذين شارك خمسة منهم فقط في المونديال الفارط في حين أن البقية لا يلعبون منافسات كبرى مع فرقهم. «قادرون على فعل أشياء كثيرة واللاعبون واعون بما ينتظرهم» رغم علامات التعب والتخوف من الخصم التي بدت على وجه التقني البوسني إلا أن هذا الأخير أكد أن المنتخب الجزائري قادر على فعل أشياء كثيرة في لقاء اليوم،ولا سيما أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم وينتظرون مباراة المنتخب البلجيكي حتى يظهروا كامل إمكاناتهم بما أنهم يشاركون في منافسة كأس العالم التي تعتبر واجهة لهم للتألق. «علينا أن نتفادى ارتكاب أخطاء بدائية في أول مباراة نلعبها في المونديال» واصل حاليلوزيتش حديثه عن مباراة اليوم وقال أن لاعبيه مطالبون بتفادي ارتكاب أخطاء بدائية في منافسة كبيرة بحجم المونديال إذا أرادوا فعلا تحقيق أشياء كثيرة في أول مواجهة لهم ضد خصم بلجيكي، يملك في صفوفه عناصر مميزة قادرة هي الأخرى على فعل الكثير في حال وجدت المساحات لذلك. «جعلت المنتخب ورشة خلال الأشهر الفارطة قبل أن أهتدي لقائمة المعنيين بالمونديال» عاد مدرب الخضر قليلا إلى الوراء وتحدث عن العمل الكبير الذي قام به خلال الأشهر القليلة الفارطة وأكد أنه جعل من المنتخب ورشة من خلال تجريبه لعديد اللاعبين خلال المباريات التي خاضها المنتخب خلال السنة الجارية قبل أن يقرر قبل شهر بشأن التشكيلة التي ستتنقل إلى البرازيل والتي ستواجه منتخب بلجيكا الآن على أساس جاهزية كل لاعب منها. « لا أريد تشبيه لقاء بلجيكا بمباراة ألمانيا التي يتحدث الجزائريون دوما عنها» رفض التقني البوسني تشبيه مباراة اليوم ضد منتخب بلجيكا بتلك التي فاز بها المنتخب الجزائري في الثمانينيات على حساب المنتخب الألماني رغم ميل الكفة آنذاك لصالح الألمانيين، وتساءل عن السبب الذي يجعل الجزائريين يتحدثون دوما عن تلك المقابلة ويعودون إليها رغم أنه الأجدر بهم هو العمل من أجل بناء منتخب قوي. «لا أعيش أي ضغط رغم أنني أعرف جيدا أن 40مليونا جزائريا ينتظرون الكثير منا» رغم أنه يشارك كمدرب هو الآخر لأول مرة في المونديال إلا أن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أكد أنه لا يعيش أي ضغط عشية مواجهة المنتخب البلجيكي ودخول المنافسة بشكل رسمي رغم تأكيده أنه يعرف جيدا أن الأجواء ستكون مغايرة هذه المرة لكل المباريات التي لعبها في وقت سابق سيما أن 40مليونا جزائريا ينتظرون الكثير من المنتخب ولن يرحموه في حال أي تعثر، كما فتح القوس ليؤكد بأن رئاسة الجمهورية هي الأخرى تقف وراء المنتخب هي ووزير الرياضة الذي سجل حضوره بالبرازيل في التدريبات. «الصحافة الجزائرية انتقدتني كثيرا بعد «الكان» وما حز في نفسي حديثهم عن أفراد عائلتي» عاد مدرب الخضر ليعيد نفس الأسطوانة التي نسمعها خلال كل ندوة صحفية يعقدها وهاجم وسائل الإعلام الجزائرية التي قال أنها هاجمته بقوة ولم ترحمه،ولا سيما بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا الفارطة ووصل الحد بها إلى الحديث بشكل سلبي عن أفراد عائلته. «الجزائريون مجانين كرة القدم ويعشقون منتخبهم إلى حد النخاع» بعيدا عن مشاكله مع الصحافة، أكد حاليلوزيتش أنه يتشرف بقيادة المنتخب الجزائري للمونديال سيما أن الجزائريين مهووسون بكرة القدم ويعشقون منتخبهم حد النخاع ويريدون رؤيته يفوز في كافة المباريات التي يلعبها ودوما ما يخلقون أجواء رائعة خلال المباريات التي يلعبها. «كانت لدينا مشاكل كثيرة في الدفاع قمت بتصحيحها وأتمنى أن يكون اللاعبون في الموعد» أقر حاليلوزيتش أن المنتخب عانى خلال اللقاءات الأخيرة من مشاكل جمة في الدفاع جعلته يقوم بتغيير عدة عناصر ويصر على تصحيح الأخطاء المرتكبة، خلال تلك المواجهات ويتمنى أن يكون اللاعبون في الموعد ويتفادى تكرار مثل تلك الأخطاء أمام عناصر هجوم المنتخب البلجيكي. «كنت قاسيا مع اللاعبين في التحضيرات لكنني أشجع اللاعبين اليوم من أجل الفوز» قال حاليلوزيتش أنه كان جد قاس مع اللاعبين خلال مرحلة التحضيرات حتى يعرفوا جيدا ماذا ينتظرهم في المونديال لكنه غير من طباعه خلال الأيام الأخيرة التي قال أنها حساسة وهو ما جعله يفضل تشجيع اللاعبين في حديثه إليهم حتى يكتسبوا الثقة اللازمة في إمكاناتهم و يكونوا في الموعد ضد بلجيكا. «نعم سنعاني اليوم ضد نجوم بلجيكا لكن سنصمد في حال قام اللاعبون بدورهم» أضاف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش أن المنتخب الجزائري سيعاني أمام منتخب بلجيكا اليوم لكن لاعبيه سيصمدون في حال تقيدهم بالنصائح التي منحها لهم وحتى بتأدية كل واحد منهم للدور الذي أمره بالقيام به. «أرفض الحديث عن موضوع تجديد عقدي مع الفاف» رفض الناخب الوطني الرد عن سؤال يتعلق بتجديده العقد مع الفاف في حال تحقيق نتائج إيجابية في المونديال، وأكد أن الوقت غير مناسب للحديث عن مثل هذه الأشياء لأنه مركز حاليا على لقاء بلجيكا وبقية المباريات وليس على أشياء أخرى. البوسني: «الجزائر تنتظر إنجازا كرويا منذ عام 82 وربما حان الوقت لتحقيق هذا الحلم» صرح وحيد حاليلوزيتش في الندوة الصحفية التي عقدها أمس أن الجزائريين ينتظرون إنجازا كرويا منذ 1982، العام الذي فازت فيه الجزائر على ألمانيا في مونديال إسبانيا، وأضاف أنه ربما حان الوقت لتحقيق هذا الحلم مع هذه التشكيلة التي تملك إمكانيات كبيرة وقادرة على تحقيق المفاجأة. «اجتمعت عشرات المرات باللاعبين ولست مثل مدرب البرازيل يدرب باسترخاء» حاليلوزيتش أوضح أمس في ملعب مينيراو، أنه اجتمع باللاعبين عشرات المرات في التربص، وأنه لا يدري هل مدرب البرازيل يقوم بنفس العمل، فهل هو لا يحبذ طريقة عمل سكولاري مثلا لكونه يحبذ طريقة عمل أخرى تتميز بالجدية وليس بالاسترخاء. «لا أظن كل مدربي العالم يقومون بنفس العمل الدقيق الذي أقوم به مع فريقي» واصل حاليلوزيتش الحديث مؤكدا أنه لا يظن أن كل مدربي العالم يقومون بنفس العمل الدقيق الذي يقوم به مع اللاعبين، وقال أن اجتماعاته كانت دقيقة وتتطلب الحديث مع كل لاعب على حدة. «لاعبو منتخبي مرتاحون لكنهم سيعانون من ضغط المباراة بما فيهم من لعبوا مونديال 2010» تابع البوسني الحديث مؤكدا أن لاعبي المنتخب الوطني مرتاحون نفسيا، لكنهم سيدخلون في ضغط المباراة في الساعات القليلة المقبلة، وقال: «حتى من لعبوا المونديال سيعيشون الضغط ولا نلعب كأس العالم كل سنة» وهو ما يجعل الجميع تحت ضغط المباراة. «بالجرأة والقوة والشجاعة يمكننا الفوز والفرق المرشحة معرضة للهزيمة» كما أضاف البوسني أن منتخبنا الوطني يمكنه بالجرأة والشجاعة تحقيق الفوز على حساب المنتخب البلجيكي، وقال حاليلوزيتش أن الفرق المرشحة للفوز يمكنها الخسارة في أي لقاء. «أخفي دائما التشكيلة الأساسية لأنها طريقتي في العمل والصحافة لا تعلم بها» قال البوسني أنه لا يتحدث عن التشكيلة الأساسية ويخفيها دائما عن المدرب المنافس، وحتى الصحافة الجزائرية تخطئ في أغلب الأحيان في التشكيلة التي ستدخل المباراة. «تطرقنا للآلاف من الجزئيات في التحضيرات وكرة القدم صعب تطبيقها وسهل فهمها» في نفس السياق قال حاليلوزيتش أنه تطرق إلى الآلاف من الجزئيات مع لاعبيه أثناء التحضيرات، وقال أن كرة القدم ربما سهلة نظريا، ويمكن فهمها بسهولة، لكن تطبيقها بالنسبة للمدرب وحتى اللاعبين صعب للغاية. «إذا كان ويلموتس يعرف كل شيء عن الجزائر فأنا أيضا أعرف كل شيء عن بلجيكا» في سياق رده على سؤال حول المدرب ويلموتس وتصريحاته التي قال فيها أنه يعرف كل شيء عن الجزائر، أوضح حاليلوزيتش بأنه «إذا كان هو يعرف كل شيء عن الخضر فأنا أيضا عاينت كل مواجهاته في الثلاث سنوات الأخيرة وأعرف كل صغيرة وكبيرة عن فريقه». «لديهم خبرة أكبر منا لأنهم يلعبون مع بعضهم البعض منذ 4 سنوات» كما تحدث المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش عن خبرة منتخب بلجيكا، وقال أنهم يلعبون مع بعضهم البعض منذ 4 سنوات، ولديهم انسجام أكبر بين بعضهم البعض مقارنة بالمنتخب الجزائري. «أعرف حتى لما يخرج هازارد ولوكاكو من يغيرهما ولد تشكيلتهم الأساسية» حاليلوزيتش أضاف عن المنتخب البلجيكي أنه يعرف حتى تغييرات ويلموتس، وأنه يعلم إذا خرج لوكاكو من سيقحم ويلموتس أمامه أو لما يخرج اللاعب هازارد من سيقحم بديلا له، وهذا يدخل في الدراسة التي قمت بها عن المنتخب البلجيكي. وحيد يصر ويوقع: «لا تهمني العقوبات المالية للفيفا وسأقول ما في قلبي عن التحكيم» لم يتردد المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش في الرد عن سؤال الخبر الرياضي أمس خلال الندوة الصحفية حول تخوفاته من التحكيم في هذا المونديال بعدما ندد بذلك في كأس إفريقيا وفي التصفيات الفارطة، حيث قال البوسني :» صدقوني عندما أرى ما يفعله الحكام أكاد أنفجر لأنه لا يعقل أن تحضر لشهور مبارياتك ويأتي حكم يقلب عليك كل شيء، وتخسر كل حظوظك فهنا لا أدري إن كانت تصرفات الحكام مقصودة أو عن غير قصد» . «سأبقى أندد بالتحكيم حتى ولو دفعت كل أموالي» بخصوص تصريحه الأخير بعد لقاء الافتتاح بين البرازيل وكرواتيا، حيث نقلت المواقع الأوروبية كلامه قال مدرب الخضر :» سمعت بأن تصريحاتي أحدثت ضجيجا وقيل لي بأنني سأتعرض لعقوبة الفيفا وغيرها لكن يجب أن تفهموا بأنني مدرب حر ولن أفرط في حريتي وأقول ما أشاء بكل ديمقراطية، ولا تخيفني الفيفا ومستعد لدفع كل الغرامات المالية من أجل الحفاظ على حريتي في الكلام.» «ما وقع لنا في كأس إفريقيا وفي واغادوغو لا يحتمل» كما عاد «الكوتش» وحيد إلى ما وقع له في كأس إفريقيا وفي بوركينافاسو قائلا :» لحد الساعة لم أهضم ما وقع لنا في كأس إفريقيا الفارطة، حيث خسرنا بسبب أخطاء التحكيم وخرجنا من الدور الأول لهذا السبب وفي واغادوغو حدث لنا نفس الشيء، أنا رياضي وأحب العمل ولا يمكنني أن أسكت عن مثل هذه الأشياء فعمل أسابيع ضاع في صافرة حكم والعقوبات وغيرها من الأمور لا تهمني بتاتا». مبعوثنا إلى البرازيل : طارق قادري رفيق حريش