تجاوز لاعبو المنتخب الوطني الهزيمة التي تلقوها أمام بلجيكا قبل يومين، ودخلوا من الآن في أجواء التحضيرات للقاء كوريا الجنوبية، حيث عادت الابتسامة للاعبين، وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي وارتفعت المعنويات، قبل اللقاء الهام الذي ينتظر الخضر، خاصة أن البكاء على الأطلال لن ينفع الخضر في شيء. بوڤرة وعناصر الخبرة طالبت الجميع بنسيان اللقاء والتفكير في المستقبل لعب بعض لاعبي الخبرة في المنتخب الوطني دورا كبيرا في الرفع من معنويات زملائهم، على غرار بوڤرة وحليش ويبدة وحتى مصباح ولحسن ومبولحي، وكل من سبق لهم المشاركة في مونديال 2010، من خلال مطالبة زملائهم بنسيان لقاء بلجيكا والتفكير من الآن في اللقاء المقبل. مجيد للاعبين: «في 2010 خسرنا أمام سلوفينيا وتداركنا بالتعادل أمام إنجلترا» في سياق ذات صلة، حاول مجيد بوڤرة أن يذكر اللاعبين بما حصل للمنتخب الوطني في 2010، حيث خسر الخضر بطريقة قاتلة أمام سلوفينيا، في مباراة كانت بين أيدي المنتخب الجزائري، لكن الجميع نسيها ورفعوا التحدي وحققوا التعادل أمام أحد أكبر منتخبات العالمي المنتخب الإنجليزي، وهي النتيجة التي رفعت معنويات المنتخب الوطني عاليا. تعادل كوريا الجنوبيةوروسيا أعاد الروح نوعا ما للاعبين كما علمنا أن النتيجة التي انتهت عليها مباراة كوريا الجنوبيةوروسيا أراحت كثيرا اللاعبين، حيث انتهى اللقاء بالتعادل بهدف في كل شبكة، ما جعل المنتخب الوطني على بعد نقطة واحدة من منافسيه على المركز الثاني، لبلوغ الدور الثاني من مونديال البرازيل . إجماع من اللاعبين على الموت فوق الميدان للفوز أمام كوريا الجنوبية أجمع لاعبو المنتخب الوطني على الموت فوق الميدان من أجل الفوز على كوريا الجنوبية، وإبقاء حظوظ المنتخب الوطني كاملة في بلوغ الدور الثاني، لكن بشرط اللعب بطريقة هجومية، ومحاولة الفوز بنتيجة مريحة تجعل المنتخب الوطني يفكر بكل أريحية للقاء روسيا. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش