التحق أمس وفد المنتخب الوطني الجزائري بمدينة بورتو أليغري البرازيلية، تحسبا للمواجهة المصيرية التي تنتظر المنتخب الوطني أمام كوريا الجنوبية أمسية الغد ابتداء من الرابعة بتوقيت البرازيل والثامنة بتوقيت الجزائر، إذ لا يدور الحديث وسط وفد المنتخب الوطني المتواجد منذ أمس في بورتو أليغري إلا على الفوز بالنقاط الثلاث وبعث حظوظنا في التأهل إلى الدور الثاني. الإقلاع من مركز سوروكابا في الثالثة زوالا والتنقل عبر حافلة «الفيفا» أقلعت حافلة «الفيفا» من مركز سوروكابا في الثالثة زوالا، حيث طالب حاليلوزيتش مسؤولي العتاد وكل اللاعبين والطاقم الفني بتحضير أنفسهم باكرا، من أجل تفادي التنقل متأخرين إلى بورتو أليغري ما سيؤثر على اللاعبين حسب المدرب البوسني، ولهذا الصدد أقلعت حافلة المنتخب الوطني في الثالثة زوالا وتوجهت مباشرة بمطار كامبيناس. الوصول إلى المطار بعد 45 دقيقة والتحليق في الرابعة مساء دامت رحلة وفد المنتخب الوطني من مركز سوروكابا إلى مطار كامبيناس 45 دقيقة كاملة، بالنظر للمسافة بين المركز والمطار التي تصل إلى 60 كلم، لكنها في كل الأحوال أحسن من المسافة بين سوروكابا ومطار غاروليوس في ساو باولو الذي يبعد بحوالي 130 كلم باحتساب المسافة التي تقطع داخل مدينة ساو باولو لبلوغه. الرحلة دامت قرابة ساعتين من الزمن والطائرة حطت باللاعبين عند السادسة دامت رحلة المنتخب الوطني عبر الطائرة حوالي ساعتين من الزمن، فقد أقلعت متأخرة بعض الشيء عن الرابعة زوالا، ووصلت إلى مطار بورتو أليغري في الساعة السادسة مساء بتوقيت البرازيل، أي العاشرة ليلا بتوقيت الجزائر، وهو التوقيت المناسب كي يتمكن المنتخب الوطني من تناول وجبة العشاء والخلود إلى النوم تحسبا ليوم جديد تحضيرا للقاء كوريا الجنوبية. اللاعبون التحقوا بالفندق مباشرة وقربه من المطار سهل عليهم المهمة بعد أن حطت طائرة المنتخب الوطني في مطار بورتو أليغري، لم يجد اللاعبون صعوبات كبيرة في مغادرة المطار مباشرة نحو الفندق، بالنظر لقرب المسافة التي لا تتعدى كيلومترا واحدا، وكان وصول البعثة في ظروف جد رائعة وممتازة وغير متعبة، رغم طول المسافة التي تعتبر الأطول في الرحلات التي سيقطعها الخضر في كأس العالم. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش