أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في بيان نشر عشية أمس على موقعها الإلكتروني أن اللجنة المعينة من قبل رئيس الفاف محمد روراوة لدراسة ملفات التقنيين المترشحين لمنصب المدرب الوطني، وبعد دراستها ل43 ملفا وصل حتى الآن إلى بريد الهيئة المسيرة لكرة القدم الجزائرية، قررت قبول 5 ملفات لتقنيين أوروبيين وجنوب أمريكيين استوفوا حسب ما جاء في بيان الفاف الذي كان جد مقتضب الشروط المطلوبة. الفاف تنتظر طلبات أخرى والفصل النهائي في اجتماع المكتب الفيدرالي القادم حسب ما جاء في بيان الاتحادية فإن الهيئة المكلفة بدراسة ملفات المترشحين والمتكونة من الخماسي محمد مشرارة، عبد الحفيظ تاسفاووت، علي عطوي، علي فرڤاني والمدير الفني بالنيابة لعروم ستواصل استقبال الملفات ودراستها إلى غاية ال20 من شهر جوان القادم، قبل الإعلان عن هوية الناخب الوطني الجديد خلال الاجتماع القادم للمكتب الفدرالي المرتقب مطلع شهر جويلية القادم. دونغا وزيكو على رأس المترشحين المقبولة ملفاتهم رغم أن بيان الفاف، لم يذكر اسم التقنيين الخمسة الذين تم قبول ملفات ترشحهم لخلافة المستقيل بن شيخة، إلا أن مصدرا مقربا من محيط الاتحادية كشف ل"الخبر الرياضي"، أن الثلاثي البرازيلي باريرا، دونغا وزيكو قد استوفوا الشروط التي حددتها الاتحادية وتم تقييد أسمائهم بغية دراسة ملفاتهم مرة أخرى خلال اجتماع اللجنة القادم، خاصة وأن السيرة الذاتية لهذا الثلاثي جد مقنعة وحمست أعضاء اللجنة على تقديم أسمائهم كمقترحات لرئيس الفاف. حاليلوزيتش أولوية، وزيكو و دونغا كحل طارئ أكد بعض المقربين من محمد رورواة، أن التقني الفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش يبقى الاسم الذي يملك حظوظا أكبر لتدريب المنتخب الوطني، وأن رئيس الاتحادية ينتظر نتائج محادثاتهم خلال موعد نهاية الأسبوع بباريس لترسيم تعيينه على رأس الطاقم الفني للخضر خلال المرحلة القادمة، غير أنه وضع اسمي البرازيليين زيكو و دونغا ضمن حساباته، خاصة وأنه لا يريد ترك أي مجال للصدفة في حال وصول المفاوضات مع المدرب الأسبق لمنتخب كوت ديفوار إلى طريق مسدود. شروط دونغا المالية مقبولة وروراوة معجب بسيرة زيكو ما عزز من حظوظ الثنائي البرازيلي زيكو و دونغا في الفوز بصفقة المدرب القادم للخضر، وعلاوة عن سيرهم الذاتية الغنية والمملوءة بالتجارب سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، هي الشروط المالية المناسبة لخزينة الفاف وخاصة بالنسبة لدونغا المتوج بكأس العالم سنة 94 والذي تصل أجرته السنوية إلى 1.2 مليون أورو وزيكو الذي يشترط أجرة سنوية مقدرة ب2 مليون أورو. روراوة دخل في اتصالات غير مباشرة بزيكو ما يثبت أن رئيس الفاف ورغم رغبته في انتداب حاليلوزيتش، حضر حلولا استدراكية هو مباشرته لاتصالات مع اللاعب السابق للمنتخب البرازيلي سنوات الثمانينيات زيكو عن طريق وسطاء، حيث أكد بعض المقربين من الاتحادية الجزائرية أن رئيسها معجب بمؤهلات التقني البرازيلي الذي خاض عدة تجارب تدريبية منذ اعتزاله الكرة سنة 1994، حيث درب عيد الأندية سواء بالقارة الآسيوية أو الأوروبية، وإضافة إلى أجرته المقبولة نوعا ما والقابلة للتفاوض، فتواجد تقني برازيلي ضمن طاقمه يدعى ماركوس يجيد الفرنسية رفع التحفظ عن مشكل اللغة التي يرى روراوة أن إجادة اللغة الفرنسية أحد الشروط غير القابلة للمناقشة، وأضافت ذات المصادر أن مساعد المدرب البرازيلي ماريو زاغالو في مونديال 98 أعجب بالمشروع الرياضي للفاف وأبدى استعداده لمناقشة عرض روراوة الذي بلغه عن طريق ذات الوسطاء.