أنصار الخضر أشعلوا «الفيميجان» بعد تسجيل سليماني لهدف التعادل أشعل أنصار المنتخب الجزائري «الفيميجان» في المدرجات مباشرة بعد تسجيل سليماني لهدف التعادل في مرمى الحارس «أكينفيف» وخالفوا بذلك التنظيم المعمول به من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم في التظاهرات الكبرى صانعين الحدث بذلك في مونديال البرازيل. «الفيميجان» لأوّل مرة في مونديال البرازيل ومسؤولو التنظيم في حيرة كان أنصار المنتخب الجزائري أول مناصرين يقومون بإشعال النيران البنغالية «فيميجان» في مونديال البرازيل ووضعوا مسؤولي التنظيم في حيرة عن الكيفية التي جعلتهم يدخلون بها تلك الألعاب النارية رغم الإجراءات الأمنية المشددة في مداخل الملعب وتفتيش الجماهير من طرف الأمن البرازيلي. بن طالب بكى من شدّة الفرح وسقط أرضا عند تسجيل هدف التّعادل بكى متوسط ميدان المنتخب الجزائري بن طالب من شدّة الفرح عند تمكن المهاجم إسلام سليماني من تسجيل هدف التعادل للمنتخب الجزائري في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني وسقط أرضا لاسيما أن العياء نال منه بسبب المجهودات الكبيرة التي بذلها. جابو اشتكى من تشنّجات عضلية ولم يكن قادرا على المواصلة عانى متوسط ميدان المنتخب الجزائري والنادي الإفريقي التونسي عبد المؤمن جابو من تشنجات عضلية جعلته غير قادر على مواصلة اللعب خلال ربع الساعة الأخير من عمر المواجهة الشيء الذي جعله يهدر الكثير من الكرات بسبب معاناته بدنيا. «حاليلو» اضطرّ إلى استبداله بغيلاس من أجل تسجيل الهدف الثاني على ضوء المعطيات سالفة الذكر فإن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش اضطر إلى استبدال جابو بالمهاجم نبيل غيلاس علّه يتمكن من تقديم المرجوّ منه ومساعدة سليماني في الهجوم من أجل تسجيل الهدف الثاني للخضر. 39 ألف مناصر تابعوا مواجهة الخضر ضد روسيا l تابع حوالي 39 ألف مناصر مباراة المنتخب الجزائري ضد نظيره الروسي عشية أمس بملعب «أرينا دا بيكسادا» بكوريتيبا حسب الإحصائيات التي قدمتها «الفيفا» ليكون الحضور الجماهيري الأضعف في مباريات الخضر في الدور الأول من المونديال. سليماني عادل رقم عصاد بهدفين لكلّ منهما l عادل مهاجم المنتخب الجزائري إسلام سليماني رقم المهاجم السابق للخضر صالح عصاد الذي سبق له أن سجل ثنائية في مرمى الشيلي، بتسجيله للهدف الثاني في رصيده الشخصي في المونديال قبل أن يخرج اللاعب السابق لشباب بلوزداد تحت تصفيقات الأنصار قبل دقيقة عن نهاية المواجهة. أرضية الميدان سيّئة وأثرت سلبا على مردود اللاعبين l لم تكن أرضية ميدان ملعب «أرينا دا بيكسادا» في المستوى المطلوب، حيث ظهرت سيئة للغاية وأثرت بشكل سلبي على مردود لاعبي المنتخبين لاسيما أشبال حاليلوزيتش الذين ظلوا يسقطون عليها في عدة لقطات. كوكورين وعد بالتّسجيل في مرمى مبولحي وكان في الموعد وفّى مهاجم المنتخب الروسي كوكورين بالوعد الذي قطعه لأنصار منتخب بلاده وتمكن من التسجيل في مرمى الحارس الجزائري رايس وهاب مبولحي وهو ما جعل أنصار الدب يتفاعلون بشدة مع الهدف الأول لروسيا. «لاهولا» دارت حالة في المدرجات والبرازيليّون «ماركة» مسجلة كان أنصار المنتخبين الروسي وحتى الجزائريوالبرازيليون الذين تابعوا اللقاء في الموعد وصنعوا أجواء حماسية في المدرجات وظلوا يقومون بالتشجيع على طريقة «لاهولا» التي تفاعل معها لاعبو المنتخبين. كابيلو حضر عملية التسخينات و «حاليلو» غائب كالعادة كان مدرب المنتخب الروسي، التقني الإيطالي فابيو كابيلو واقفا إلى جانب عناصر فريقه خلال عملية التسخينات التي قادها في الوقت الذي اختفى فيه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش عن الأنظار وبقي لوحده في غرف تغيير الملابس يعيش ضغط اللقاء قبل دخوله إلى الأرضية قبل إعطاء صافرة الانطلاقة وعزف النشيدين الوطنيين بدقائق قليلة فقط. غلام وتايدر لا يفترقان منذ إبعادهما عن القائمة الأساسيّة للخضر من خلال معايشتنا ليوميات المنتخب الجزائري هنا في البرازيل لاحظنا أن كلا من مدافع نابولي فوزي غلام ولاعب الإنتر سفير تايدر أصبحا لا يفترقان منذ أن ضحى بهما الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش وأبعدهما عن القائمة الأساسية للخضر، حيث ظهرا مجددا عشية أمس مع بعضهما خلال عملية التسخين وظلا يتبادلان أطراف الحديث على «الدكة» خلال مجريات المواجهة. حليش حمل شارة القيادة في غياب بوقرة حمل مدافع نادي أكاديميكا كويمبرا رفيق حليش شارة القيادة في مواجهة أمس في ظل غياب مجيد بوقرة لدواع فنية، حيث منحه الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش شرف قيادة المنتخب الجزائري في مواجهة روسيا بالنظر لعديد المعطيات منها أقدميّته في التشكيلة الوطنية ومكافأته على الهدف الرائع الذي سجله في مرمى كوريا الجنوبية. كابيلو توجّه لتحية ثلاثي التّحكيم قبل انطلاق المواجهة رغم تخوّفه منه رغم أن مدرب المنتخب الروسي فابيو كابيلو أبدى تخوفه الشديد من تأثير ثلاثي التحكيم على سير مباراة أشباله ضد المنتخب الجزائري خلال الندوة الصحفية التي عقدها ليلة المباراة إلا أنه توجه مباشرة نحو ثلاثي التحكيم الذي أدار المواجهة وقام بتحيته موازاة مع قيام أشباله بعملية التسخين على أرضية الميدان. قريشي أجرى عمليّات تسخين خاصّة لكل من حليش وبلكالام حتى يكون مدافعو المنتخب الجزائري في الموعد لاسيما لاعبو وسط الدفاع، فإن مساعد الناخب الوطني نور الدين قريشي تولى مهمة تسخين كل من رفيق حليش وسعيد بلكالام حتى يكونا في الموعد في مواجهة عناصر القاطرة الأمامية للدب الروسي. حكم المباراة حرم سليماني من ضربة جزاء خلال الشّوط الأول حرم الحكم التركي الذي أدار مواجهة الخضر ضد روسيا عشية أمس مهاجم المنتخب الجزائري إسلام سليماني من ضربة جزاء شرعية عقب مسكه من القميص من طرف مدافع روسيا داخل منطقة العمليات وهو ما جعل أنصار المنتخب الوطني يثورون لاسيما بعد أن أبانت لقطات الإعادة في شاشة الملعب المسكة بوضوح. ماندي كان سيّئا للغاية و «حاليلو» أخطأ بإشراكه أساسيّا مرة أخرى، أكد مدافع نادي رامس عيسى ماندي عدم أحقيته بمكان أساسي في المنتخب الجزائري بدليل المردود الباهت الذي قدّمه خلال مجريات اللقاء، حيث ظل تائها طوال الوقت وترك فراغات على الجهة اليمنى من الدفاع وهو ما جعل الأنصار يتساءلون عن السبب الذي جعل حاليلوزيتش يجدّد الثقة فيه رغم أنه لم يقدم ما كان منتظرا منه في مواجهة كوريا الجنوبية قبل أربعة أيام. روراوة نزل إلى أرضية الميدان ليحتفل مع اللاعبين لم يتمالك رئيس الفاف روراوة نفسه بعد تمكن الخضر من اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الثاني من المونديال ووجد نفسه في أرضية الميدان يجري ويفرح في كل الاتجاهات ويعانق اللاعبين الذين بادلوه الفرحة وسط دموع انهمرت من أعين أبطالنا. كان أسعد الناس رفقة صادي وزفزاف روراوة ربما كان أمس أسعد إنسان فوق الأرض رفقة مساعديه صادي وزفزاف بعد أن كلل كل تعبهم ومجهوداتهم من أجل وضع اللاعبين في كامل ظروف الراحة وقطفوا جهد العديد من السنين، فالتاريخ سيكتب اسمه بأحرف من ذهب لأنه هو قائد ملحمة كوريتيبا في البرازيل وستذكره أجيال وأجيال . توجه نحو حاليلوزيتش وعانقه بشدة بعد تهنئته كعادته توجه الحاج رورواوة مباشرة الى مدربه حاليلوزيتش وعانقه بشدة في صورة فكرتنا ببكائهما بعد التأهل إلى المونديال على حساب بوركينافاسو بتشاكر، حاليلو الذي ذرف الدموع من شدة الفرح كيف لا وهو الذي قاد الخضر الى الدور الثاني من المونديال في سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية. ماندي أكثرهم فرحا ولم يغادر الملعب حتى تدخل أعوان الأمن لإخراجه لم يصدق اللاعب ماندي الذي لعب أول مونديال في حياته وأنه في هذا السن يجد نفسه يشارك في صناعة تاريخ الكرة الجزائرية وقيادة المنتخب إلى الدور الثاني، ماندي لم يستطع من شدة الفرحة مغادرة أرضية الملعب بل بقي جالسا حتى تدخل أعوان الأمن وقاموا بإخراجه بعد مساعدته على النهوض والالتحاق بزملائه في غرف الملابس. الجزائر تواجه ألمانيا ببورتو أليغري سيكون المنتخب الجزائري على موعد مع العودة من جديد إلى مدينة بورتو أليغري التي خاض فيها لقاءه أمام المنتخب الكوري الجنوبي من أجل لعب لقاء الدور الثاني هذه المرة أمام منتخب ألمانيا على نفس الملعب يوم الثلاثين من جوان القادم . محرز منح قميصه للأنصار واحتفل عاريا لم يصدق محرز الذي وجد نفسه يلعب المونديال ان اسمه سيدون بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة الجزائرية وقام بمنح قميصه للأنصار وواصل الاحتفال عاريا مع زملائه وهو يبكي فرحا. اللاعبون ركضوا دورة شرفية حول الملعب وشاركوا البرازيليينوالجزائريين فرحة التأهل بعد إعلان الحكم عن صافرة النهاية معلنا تأهل الخضر وبعد احتفال اللاعبين مع الأنصار قاموا بدورة شرفية من أجل تحية الأنصار الجزائريينوالبرازيليين الذين قاموا بمساندة المنتخب الجزائري طيلة اللقاء. اللاعبون قلبوها في الحافلة خلال العودة إلى الفندق بوسط المدينة أجواء خيالية هي التي ميزت حالفة الخضر أثناء العودة إلى الفندق إذ قلبها اللاعبون رفقة الطاقم الفني والطبي أين دوت «وان تو ثري» الحافلة التي كانت تغلي من أغاني رفقاء بوقرة الذين حققوا نصرا كبيرا للكرة الجزائرية. أجواء رائعة داخل الفندق ومئات المناصرين شاركوا رفقاء بوقرة فرحة التأهل وصول اللاعبين إلى الفندق لم يكن عاديا إذ وجدوا أمامهم المئات من الأنصار في استقبالهم أين رقص الجميع وغنى للجزائر في أجواء خيالية دفعت البرازيليين إلى مشاركتهم الفرحة خاصة أن الجزائريين كسبوا قلوب راقصي السامبا. العودة اليوم إلى سوروكابا تحضيرا للقاء ألمانيا سيشد وفد المنتخب الجزائري الرحال اليوم عائدا الى مركز ار سي سبور بمدينة سوروكابا من أجل بداية التحضير للقاء الدور الثاني أمام الماكنات الألمانية في لقاء يوم الإثنين القادم وهي مدة كافية للاعبين من أجل الاسترجاع بالشكل الجيد واستعادة الأنفاس. المنتخب الجزائري عقدة كابيلو لا يزال المنتخب الجزائري يشكل عقدة للمدرب الإيطالي كابيلو الذي لم يتمكن من الفوز عليه مرتين متتاليتين في موندياليين مختلفين مع منتخبين مختلفين وعجزعن فك شفرة هذا المنتخب الذي سيبقى بمثابة الكابوس الذي سينام ويصبح عليه. الله أكبر حاليلوزيتش دوت الملعب عقب نهاية المباراة بتأهل الخضر نهاية اللقاء كانت بداية هتافات الأنصار الله أكبر حاليلوزيتش التي دوت المدرجات من قبل مجانين الكرة الجزائريين الذين غنوا مطولا لمدربهم الذي قادهم للدور الثاني في رابع مشاركة للخضر في المونديال. مشكلة الصيام تفرق اللاعبين علمنا من أحد أعضاء الطاقم الفني بأن بعض لاعبي المنتخب الوطني يصرون على مواجهة ألمانيا وهم صائمون ويرفضون فكرة الإفطار في يوم المباراة وحسب نفس المصدر فإن عددا هاما من اللاعبين منهم المغتربون والمحترفون في نواد كبيرة يصرون على عدم التفريط في الصيام حتى ولو كلفهم ذلك حياتهم. …ويرتقب أن يستعين رئيس الفاف بمفت كبير أكد مصدرنا أن رئيس الفاف سيستعين بمفت كبير جدا ومعروف في العالم الإسلامي من أجل البث في هذه القضية التي ستكون الشغل الشاغل للمنتخب في الأيام القادمة واتخاذ قرار جماعي إما بالإفطار أو الصيام خلال مواجهة ألمانيا أمام رغبة اللاعبين في مواجهة ألمانيا صائمين. سيدريك ويبدة خضعا لعمليّة كشف المنشطات خضع كل من الحارس سي محمد سيدريك ولاعب وسط الميدان حسان يبدة لعملية مراقبة المنشطات مثلما يحدث في كل المباريات «حاليلو» يفضّل الاستقرار ويُحدث تغييرا واحدا فضل الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الاستقرار في وضع التشكيلة الأساسية في هذا اللقاء المصيري والصعب أمام المنتخب الروسي، حيث لم يجر المدرب البوسني أي تغييرات على مستوى التشكيلة باستثناء الغياب الاضطراري للقائد مجيد بوڤرة وهو التغيير الوحيد، حيث حل مكانه المدافع المحوري السعيد بلكالام. بلكالام يشارك كأساسيّ لأول مرة في المونديال شارك مدافع شبيبة القبائل سابقا وواتفورد الإنجليزي بلكالام لأول مرة كأساسي في هذا المونديال، حيث لم يشارك هذا المدافع في أي لقاء بما أن الناخب الوطني اعتمد على الثنائي بوڤرة وحليش وهو ما جعل اللاعب لا يدخل جيدا في اللقاء ولسوء حظه تلقى المنتخب الهدف في الدقائق الأولى. الجزائريّون تخوّفوا كثيرا من إشراكه قبل بداية اللقاء تخوّف الكثير من الجزائريين المحبين للمنتخب من إشراك المدافع بلكالام وهذا قبل بداية اللقاء بما أن المدافع لم يشارك كثيرا مع ناديه واتفورد الإنجليزي مما جعله يعتبر ناقص منافسة ولكن غياب الحلول على دكة البدلاء جعلت المدرب وحيد يقحم اللاعب الذي يتميز بالقوة البدنية والكرات الرأسية. حليش يحمل شارة القائد معوّضا زميله بوڤرة حمل مدافع نادي أكاديميكا البرتغالي رفيق حليش شارة القيادة في لقاء روسيا معوضا زميله مجيد بوڤرة الذي غاب عن المواجهة بداعي الإصابة، وهو أمر بديهي بما أنه ثاني أقدم لاعب في التشكيلة الحالية. تلا الفاتحة قبل بداية المواجهة ظهر اللاعب رفيق حليش قبل بداية المواجهة وهو يتلو الفاتحة على غرار ما يحدث مع جل لاعبي المنتخب الوطني قبل كل مواجهة وظهرت علامات الارتباك بادية على وجوه بعض لاعبي المنتخب ما يؤكد الضغط الكبير الذي عانوه قبل بداية اللقاء. براهيمي طالب بتغيير الحذاء في الدّقيقة السابعة l نظرا للأرضية السيئة وسقوط براهيمي في كل مرة طالب نجم نادي غرناطة بتغيير الحذاء في الدقيقة السابعة خاصة وأنه عانى كثيرا من سوء الأرضية في كل هجمة يقودها هجوم المنتخب الجزائري ولكن الأرضية أعاقت اللاعبين كثيرا ما أغضب الكثير من اللاعبين الجزائريّين. فيغولي أصيب على مستوى الرأس وأكمل اللقاء ب «الشاش» أصيب نجم المنتخب الجزائري سفيان فيغولي في الرأس على إثر إحدى اللقطات والاصطدام مع زميله مجاني القوي من الناحية البدنية وهو ما جعل لاعب فالنسيا يصاب في الرأس وهو ما اضطر الحكم إلى إخراجه من الملعب بما أن الدماء لم تتوقف، هذا وأكمل اللاعب الجزائر اللقاء ب»الشاش». وخرج مرّة ثانية بسبب عدم توقف نزيف الدم تمكن المنتخب الروسي من تسجيل أول الأهداف مباشرة بعد خروج اللاعب فيغولي للعلاج بعد الضربة التي تلقاها في الرأس، لكن مع عودة اللاعب لأرضية الميدان طلب الحكم منه الخروج للعلاج مرة ثانية بما أن الدم لم يتوقف من النزيف وهو ما اضطر اللاعب للخروج مرة ثانية تاركا زملاءه بعشرة لاعبين. حكم اللقاء طلب منه تغيير قميصه الملطّخ بالدم وفي مرة ثالثة طلب حكم اللقاء التركي من فيغولي تغيير قميصه وهذا بسبب تلطّخه بالدماء وهو ما يمنعه القانون ووجب تغيير القميص وهو ما استجاب له اللاعب الذي غير قميصه وخرج للمرة الثالثة في الشوط الأول. حاليلوزيتش أصبح ملتقطا للكرات في الشّوط الأول صنع المدرب وحيد حاليلوزيتش الحدث في لقاء أمس بفضل تصرفاته الغريبة والمضحكة في نفس الوقت، حيث تحول وحيد من مدرب إلى ملتقط كرات في الشوط الأول وهذا لربح الوقت بما أن المنتخب الروسي كان متفوقا في النتيجة ما يعني إقصاء الجزائر ولكن وحيد قام بعمل غير عمله وهو الركض وراء الكرات والتقاطها وإعادتها للميدان ما خلق أجواء رائعة وسط الأنصار. .. وطلب من مصباح التقدّم ومساندة الهجوم في الدقيقة 11 لم يجلس الناخب الوطني على دكة الاحتياط طيلة أطوار المواجهة وظل واقفا لتوجيه اللاعبين خاصة وأن المنتخب الروسي تفوق في النتيجة منذ الدقيقة 6 وهو ما أجبر البوسني على مد لاعبيه بالنصائح اللازمة من أجل العودة في النتيجة ومن بين النصائح هو طلبه من الظهير الأيسر جمال مصباح في الدقيقة 11 مساندة الهجوم خاصة وأن ماندي كان أكثر نزعة هجومية من زميله مصباح. مجاني يدفع اللاعب شاتوف بقوّة، يخرجه من أرضيّة الميدان والروسي اصطدم بدكة الاحتياط كان متوسّط الميدان الدفاعي كارل مجاني من بين أفضل اللاعبين فوق أرضية الميدان للقاء الثاني على التوالي وتدخل بقوة أمام لاعبي روسيا الأقوياء من الناحية البدنية، وفي إحدى اللقطات دفع كارل لاعب المنتخب الروسي شاتوف بقوة وهو ما جعل الأخير يخرج من أرضية الميدان ويصطدم بدكة الاحتياط بقوة. الد27 «وان تو ثري» دوّت الملعب استحق أنصار المنتخب الجزائري لقب رجل اللقاء أو اللاعب رقم 12 لأنهم ساهموا كثيرا في التعادل المحقق أمام المنتخب الروسي ودفعوا اللاعبين للعودة في النتيجة، حيث ردّد الجمهور بقوة العبارة الشهيرة «وان تو ثري فيفا لالجيري» وكان ذلك عند الدقيقة 27 وهي العبارة التي دوت الملعب وأذهلت البرازيليين الذين كانوا حاضرين في الملعب لمتابعة المواجهة تشجيعات الأنصار دفعت زملاء فيغولي إلى الضغط على المنافس كما كانت التشجيعات الحماسية التي قام بها أنصار المنتخب الجزائري دافعا معنويا كبيرا بالنسبة للاعبين وخاصة ما بين الشوطين حينما شجع الأنصار لاعبيهم لمعرفتهم بقدرة المنتخب الجزائري على العودة في النتيجة وهو ما جعل زملاء النجم فيغولي يضغطون كثيرا على المنافس طيلة الشوط الثاني ولغاية تسجيل هدف التعادل فيغولي توجّه للأنصار مباشرة بعد هدف سليماني مباشرة بعد تسجيل هدف التعادل من طرف الهداف سليماني توجّه المايسترو سفيان فيغولي للجماهير الجزائرية لمقاسمتها الفرحة، وأهداها هدف التعادل وهو تصرف يدل على أن أنصار الخضر رفعوا من معنويات اللاعبين رغم أنهم كانوا متخلفين في النتيجة وهو ما جعل فيغولي يحتفل مع الأنصار. سليماني طالب زملاءه بمواصلة الهجوم في الدقيقة 78 رغم نتيجة التعادل والتي كانت في صالح المنتخب الجزائري إلا أن الهداف إسلام سليماني طالب زملاءه بمواصلة الهجوم من أجل إضافة الهدف الثاني وكذلك إيقاف المنتخب الروسي الذي كان ضاغطا على الجزائر في تلك الأثناء وهو ما نفذه اللاعبون لغاية آخر 6 دقائق، حيث أجبر اللاعبون على ذلك للمحافظة على النتيجة. كادامورو ضيّع دقيقة من الوقت بطريقته الخاصة كما يعلم كل عشاق المنتخب الجزائري فإن المدافع لياسين كادامورو لم يشارك في المواجهة إلا أنه منح الإضافة من على دكة البدلاء ونال البطاقة الصفراء بعد أن قام بلقطة غريبة هي الأولى في المونديال بعد أن قام بقذف كرة اللقاء التي كانت أمامه وركلها بعيدا ما أجبر الحكم على إيقاف اللقاء وينذره وهو ما استغرق دقيقة كاملة بما أن اللاعب اختبأ وراء زملائه ولم ينفذ طلب الحكم بالتقدم إليه ما استغرق دقيقة كاملة. فرحة هستيرية للاعبي الخضر بعد نهاية اللقاء مباشرة بعد إعلان الحكم التركي شاكير عن نهاية اللقاء احتفل لاعبو المنتخب الجزائري بطريقة هستيرية خاصة أنهم صنعوا الإنجاز بالتأهل للدور الثاني وهي سابقة أولى في تاريخ المنتخب الجزائري، كما احتفل اللاعبون الاحتياطيون كثيرا مباشرة بعد إعلان صارفة النهاية. احتفلوا مطوّلا مع الأنصار في أجواء رائعة كما احتفل لاعبو المنتخب الجزائري مطولا مع الأنصار الذين حضروا بقوة في الملعب، خاصة وأن الجماهير الجزائرية لم تتوقف عن مساندة اللاعبين رغم أن المنتخب كان متخلفا في النتيجة لمدة 60 دقيقة كاملة ورغم تلك المعاناة إلا أن الأنصار ساندوا لاعبيهم بقوة وساهموا في هدف التعادل مع جعل اللاعبين يقاسمونهم الفرحة. ردّدوا مع الجماهير عبارةles algeriens لم يكتف لاعبو المنتخب الجزائري بالاحتفال مع الأنصار فقط بل ظهر عليهم أنهم يحفظون الأغاني التي يرددها أنصار المنتخب وغنوا رفقة الجماهير بعض الأغاني على غرار «les algeriens» والتي رددها فيغولي، بوڤرة، تايدر ومصباح وغيرهم .. حاليلوزيتش احتفل بهدف التّعادل على طريقة مورينيو أعاد الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الكرة مرة أخرى بطريقة احتفاله الفريدة من نوعها، وهو ما حدث سابقا على هامش لقاء كوريا الجنوبية، حيث أصبح حاليلو يحتفل بطريقته الخاصة وهي الركض لمسافة طويلة احتفالا بالهدف ما جعل أنصار الخضر يتفاعلون معه. سليماني يحصل على لقب رجل اللقاء للمرّة الثانية على التوالي منح الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» لقب رجل اللقاء للمهاجم وصاحب الهدف الوحيد للمنتخب الجزائري إسلام سليماني والذي أدى دوره كما ينبغي مرة أخرى ليؤكد أنه أفضل مهاجم في المنتخب الجزائري رغم انخفاض مستواه في وقت سابق، وهي المرة الثانية على التوالي التي يتوّج من خلالها هذا المهاجم بلقب «رجل اللقاء» بعد أن حصل على اللقب على هامش لقاء كوريا الجنوبية وسجل هدفا رائعا وقدم تمريرة حاسمة لزميله جابو.