توج الحارس الجزائري رايس وهاب مبولحي بجائزة أفضل لاعب في المقابلة أو رجل اللقاء وهي الجائزة التي تمنحها الفيفا بعد نهاية كل لقاء، ولكن المثير أنه ولأول مرة تمنح هذه الجائزة لمنتخب منهزم وعادة ما تمنح للمنتخب الفائز، وهو ما يؤكد المستوى الكبير الذي ظهر به مبولحي كما أنه اعتراف صريح من الفيفا على المستوى الراقي الذي أبان عنه هذا الحارس في المونديال الحالي وخلال 4 مقابلات. ظهر التأثر عليه باديا رغم أنه أدى لقاء في المستوى ظهرت علامات التأثر بادية على وجه الحارس رايس وهاب مبولحي الذي توجه مباشرة إلى غرف تغيير الملابس لشدة تأثره بالخسارة، خاصة وأنه كان من بين اللاعبين الراغبين في مواجهة المنتخب الفرنسي في الدور ربع النهائي ولكن اللياقة البدنية بين المنتخبين الجزائري والألماني عادة للألمان، وأكد مبولحي مرة أخرى أنه من بين أفضل حراس المونديال الحالي والأرقام تؤكد ذلك. مدرب المنتخب الألماني حياه بعد نهاية المواجهة لاقى حارس المنتخب الجزائري رايس مبولحي الاعتراف من كل لاعبي ألمانيا وخاصة من طرف المدرب يواكيم لوف الذي حياه بعد نهاية اللقاء بالقرب من النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس، وهو اعتراف صريح من مدرب كبير، نظرا للمجهودات الكبيرة التي بذلها مبولحي من أجل الحفاظ على نظافة شباكه ومساعدة المنتخب الجزائري لمواصلة المغامرة العالمية، ورغم ذلك استحق مبولحي لقب أفضل لاعب في المنتخب الجزائري خلال المباريات الأربع التي لعبها المنتخب الجزائري في هذا المونديال الذي يعد الأفضل له في التاريخ من جميع النواحي، والأكيد أن مبولحي سيظفر بعقد احترافي جيد بعد أدائه الجيد في كأس العالم المتابعة من طرف كل الأندية الأوروبية الكبيرة. مبعوثونا إلى البرازيل: طارق قادري رفيق حريش