كشف لنا مصدر عليم بشؤون "الفاف"، أن القائد السابق للمنتخب الوطني يزيد منصوري يواجه مشكلة ليكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني تحت قيادة الفرنسي كريستيان غوركيف، حيث لا يملك منصوري الشهادات اللازمة ليتم ترسيمه رفقة الطاقم الجديد الذي سيشرف على الخضر بداية من تصفيات "كان" 2015 إلى غاية مونديال روسيا. القائد السابق للخضر لا يملك الشهادات اللازمة ليعين كمساعد هذا وقال مصدرنا أن رغبة غوركيف و روراوة في تعيين منصوري ضمن الطاقم الفني للخضر، ليكون همزة الوصل بين اللاعبين والمدرب اصطدمت بغياب الشهادات اللازمة، حيث سيكون منصوري مطالبا بالحصول عليها كي يتم تعيينه ضمن الطاقم الفني، بالنظر لقوانين "الكاف" الصارمة التي تشترط حصول المساعدين على "شهادات الكاف" كي يتمكنوا من الإمضاء على العقود والجلوس على دكة البدلاء، وهي ال"دبلومات" التي تتطلب مرور منصوري على أكثر من 6 تربصات للحصول عليها. روراوة وغوركيف قد يجدان حلا ويعينانه كمناجير للمنتخب بسبب غياب الشهادات اللازمة، قد يجد رئيس "الفاف" محمد روراوة والمدرب الجديد للخضر كريستيان غوركيف حلا من أجل السماح لمنصوري بالتواجد الدائم مع التشكيلة الوطنية من خلال تعيينه مناجيرا للمنتخب الوطني، كي يتمكن من الجلوس على دكة البدلاء في المباريات الرسمية، وعليه فإن تعيينه قد يكون في منصب مناجير لكن منصبه الحقيقي العمل رفقة الطاقم الفني، ليكون همزة الوصل بين اللاعبين المحترفين والمدرب الجديد للخضر. غوركيف يثق كثيرا في منصوري ويريده رفقته في مهمته الجديدة هذا ويثق المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف كثيرا في القائد السابق للمنتخب الجزائري يزيد منصوري، حيث يريده برفقته في الطاقم الفني بالنظر لجهل غوركيف بالكرة الجزائرية، ورغبته في الدخول إلى المنتخب من بوابة منصوري الذي لعب سنوات عديدة في المنتخب الوطني، منذ 1999 إلى غاية مونديال جنوب إفريقيا 2010، ما سيسهل مهمة اندماج غوركيف في المنتخب الجزائري، خاصة أن الوقت قصير والعمل سيباشر في ظرف قصير قبل دخول تصفيات "الكان" بداية بمواجهة منتخب إثيوبيا في أديس ابابا.