شرع فريق اتحاد الحراش أول في تحضيراته الجدية بمدينة عين الدراهم التونسية، حيث خاض أشبال المدرب يعيش أول مرانهم على الساعة الخامسة مساء، ركز فيه على تمرينات خفيفة، خاصة وأن الفريق وصل في ساعة متأخرة من صباح يوم السبت، قبل أن يخوض حصته الثانية في السهرة، مباشرة بعد نهاية المباراة الترتيبية لكأس العالم، سطر فيها المدرب برنامجا فنيا وتكتيكيا ثريا للاعبين، في أجواء رائعة بين زملاء آيت واعمر. 21 لاعبا حاضرون في التدريبات المسائية خاض فريق اتحاد الحراش تدريبه الأول، على أرضية ملعب مركب عين الدراهم، في حصة حضرها واحد وعشرون لاعبا، ركز فيها الطاقم الفني للفريق على الاسترجاع، بعد التعب الذي نال من اللاعبين ليلة الوصول إلى « نور العين»، حيث ركض اللاعبون حوالي نصف ساعة من الزمن، قبل أن يبرمج لهم بعض التمرينات البدنية من أجل التعود على البيئة التي يتدربون فيها، خاصة وأن المدينة تتواجد على بعد 836 متر على سطح البحر. يعيش قسم الفريق إلى أربع مجموعات في السهرة أما بخصوص الحصة الثانية التي برمجت في السهرة، فقد شرع المدرب عبد القادر يعيش مباشرة، في تطبيق برنامجه الفني على اللاعبين، حيث قام بتقسيم الفريق إلى أربع مجموعات، أشرف عليها كل من ناصر بشوش وحسان بن عمار، برمجت خصيصا للعمل الفني والتكتيكي فقط، من أجل التعود على خطة عمل المدرب الجديد من جهة، وإيجاد التناسق والتجانس بين زملاء سليم بومشرة. طيايبة وبولخوة اكتفيا بالركض لم يمنح طبيب الفريق رحيم بعد الضوء الأخضر، لكل من المدافع الأيمن زين العابدين بولخوة، والمستقدم الجديد طيايبة من التدرب رفقة المجموعة، بسبب معاناة كل واحد منهما من إصابة، حيث يعاني المدافع بولخوة من إصابة خفيفة على مستوى الركبة، كان قد تلقاها في مباراة القليعة الودية، فيما يعاني المهاجم طيايبة من جرح على مستوى القدم، منعه من لمس الكرة، مما جعلهما يكتفيان بالركض في كلتا الحصتين، على أن يندمجا مباشرة بعد شفائهما من الإصابة. أجواء رائعة بين اللاعبين والقدامى «دارو حالة» يبقى فقط أن نذكر، أن بداية تربص «السمسم» كانت رائعة إلى حد الآن، بسبب الأجواء الرائعة التي يخلقها اللاعبون القدامى، على شاكلة كل من آيت واعمر، بومشرة، وأرسلان مازاري الذي يقود الجوق بامتياز إلى حد الآن، حيث يقوم بإضفاء أجواء مرحة على التدريبات، وفي مأدبة الفطور، مما جعل الكثير يرتاح لما يعيشه لاعبو «الصفراء» إلى حد الآن.