يواصل أشبال المدرب بوعلام شارف تحضيراتهم لمباراة العميد، حيث تدرب أمس رفقاء اللاعب بلخير بملعب المحمدية، في حصة ركز فيها الطاقم الفني على الجانب الفني فقط، بغية تحضير التشكيلة الأساسية للداربي الكبير، وقد نوع شارف من برنامجه التدريبي، وذلك لتحضير أشباله للمباراة، بغية تحقيق نتيجة إيجابية تمحي أثار هزيمة الشلف. حضور كامل اللاعبين في التدريبات يريح شارف في غياب الثلاثي بولخوة، العمالي، بوسحابة المصابون، وغير المعنيين بمباراة الغد، حضر جميع اللاعبين إلى الحصة، بمن فيهم الغائب عن المباراة الودية أمادا، الذي شفي من إصابته وسيكون ضمن التعداد الذي سيواجه المولودية، إضافة إلى المدافع المحوري هشام بلقروي، الذي تدرب بصفة عادية. الكل مركز على المولودية وأجواء رائعة في التدريبات تميزت تدريبات «السمسم» بجدية كبيرة أثناء التمرينات، حيث حاول المدرب شارف إدخال أشباله في اللقاء مبكرا، لتجنيب الضغط عليهم، ورغم الجدية الكبيرة التي ميزت التدريبات، إلا أنها أضفت عليها أجواء جميلة بين اللاعبين، الذين حاولوا بطريقتهم، تجنيب أنفسهم الضغط. شارف ركز كثيرا على الكرات الثابتة معرفة منه، أن اللقاء سيكون صعبا على كلا الفريقين، خاصة فيما يخص الداربيات العاصمية، ركز المدير الفني شارف على الكرات الثابتة، وحاول في كل مرة تصحيح تمركز اللاعبين فوق أرضية الميدان، ونوع المدرب في تمريناته، من كيفية تنفيذ المخالفات، والركنيات وحتى ركلات الجزاء، حرصا منه على تجهيز أشباله من جميع النواحي. مقابلة تطبيقية في الأخير لأخذ نظرة شاملة على اللاعبين كما جرت العادة، برمج الطاقم الفني مباراة تطبيقية بين اللاعبين، لمعرفة مستوى كل واحد منهم، قبل إعلان قائمة اللاعبين المستدعاة للداربي، وقد أبان زملاء مازاري تنافسا كبيرا فيما بينهم، رغبة منهم المشاركة في لقاء الغد، قبل أن ينهي شارف الحصة ويطلب من اللاعبين ضرورة الركون للراحة. التشكيلة الأساسية واضحة وبلقروي يعود حسب الحصة التدريبية لنهار أمس، يكون المدرب شارف قد حدد بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية التي ستواجه أشبال المدرب غيغر، حيث لن يقم شارف إلا بتغيير واحد، ويتعلق الأمر بعودة المدافع بلقروي، بعد غيابه عن مباراة جمعية الشلف الفارطة، بعد خضوعه لعملية جراحية على مستوى اليد، فيما يبقي باقي التشكيلة التي لعب بها المقابلة الماضية، ويتعلق الأمر بدوخة في حراسة المرمى، والدفاع يتكون من عزي وبلخير كظهيرين، ومازاري وبلقروي في المحور، كما سيتكفل باسترجاع الكرات كل من آيت واعمر وهندو، على أن يتشكل خط الوسط الهجومي من يونس، بومشرة، أمادا، وسيتكفل الغاني سيلا بمنصب قلب هجوم.