تعتقد الصحفية البرازيلية «آنا جابريلا ليتايو موريرا» أن تتويج المنتخب الألماني بكأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه على الأراضي البرازيلية صباح اليوم الاثنين من أفضل الأشياء التي حدثت لكرة القدم العالمية هذا العام، فلم تقدم الأرجنتين ما يشفع لها للتتويج بالكأس – على حد قولها -. آنا جابريلا التي تعمل في وكالة «إي إس بي إن النسخة البرازيلية» قالت في حديث خاص ل Goal بأنها قد شعرت بعار كبير لخسارة بلادها من ألمانيا في نصف نهائي المونديال بسبعة أهداف لهدف إلا أن ذلك لم يدفعها نحو التفكير في مساندة المنتخب الأرجنتيني في المباراة النهائية بحجة إعادة الهيبة لكرة القدم اللاتينية. وقالت «إذا سألتني كمشجعة؟ بالطبع لم أكن أريد فوز ألمانيا لأنها ستقلص فارق البطولات لبطولة واحدة أمام البرازيل وهذا ما حدث، وبطبيعة الحال لا يمكنني تشجيع الأرجنتين بأي حال من الأحوال». وأوضحت «أما لو حدثتني عن المهنية وكرة القدم فبالتأكيد ألمانيا تستحق هذا اللقب بنسبة 100٪، إنهم يعلمون العالم كرة القدم، هزمونا 7/1 وأخبرك بهذا الكلام، لديهم ثبات كبير في المستوى وقدرة على العطاء لمدة 120 دقيقة، ويبحثون عن الفوز دائمًا، انهم فريق بطولي». وعن أسباب تدني مستوى المنتخب البرازيلي أكدت «لدينا 10 أهداف في مباراتين الآن؟ يا له من عار، هناك أخطاء بالجملة في التشكيلة التي استدعاها سكولاري لخوض هذه البطولة، وبعض الأسماء لم تكن بالقدر الكافي من المسؤولية، وأعتقد أن استبعاد لاعب وسط ليفربول فيليب كوتينيو كان أكبر الأخطاء التي يمكننا التحدث عنها فوسط الميدان افتقد للمحرك وصانع الألعاب الموهوب القادر على خلق الفرص والتسديد بعيد المدى، أما عن الهجوم فأي لاعب آخر غير فريد لكان أفضل لنا، ويوجد عدد لا بأس به من المهاجمين في الدوري البرازيلي الممتاز ظلموا بالاستبعاد من أجل فريد بالإضافة للوكاس مورا في باريس». وعند سؤالها عن رأيها في تنظيم البرازيل للمونديال في ظل المشاكل الاجتماعية والصحية التي تعاني منها البلاد قالت «من الناحية العملية نعم لقد نجحت البرازيل في تنظيم البطولة، انفقنا الملايين من الأموال على الملاعب والطرقات والمطارات، وأعتقد أن اختيار الفيفا كان موفقًا في اختياره لنا».