بعد أن أبدت السلطات العمومية رفضها المطلق لفكرة تدعيم انتداب المدرب الأجنبي الذي ستتعاقد معه الاتحادية الجزائرية لخلافة بن شيخة، يوجد رئيس الفاف في وضع معقد وهو الذي باشر اتصالاته مع بعض التقنيين الأجانب المرشحين لشغل منصب الناخب الوطني، حيث كشفت مصادر جد مقربة من رئيس الفاف انه وفي حال لم يجد من يدعمه ماديا لتعيين مدرب أجنبي على رأس العارضة الفنية للخضر فإنه سيرضخ للأمر الواقع وقد يلجأ مكرها لخيار المدرب المحلي الذي ستفرضه عليه الوزارة الوصية التي تعارض منذ مدة كل الخطوات التي يقدم عليها المسؤول الأول على مبنى دالي ابراهيم دون استشارتها. الحل سيكون في طاقم فني موسع يرى الكثير من المتتبعين أن روراوة وإن فشل في التعاقد مع مدرب أجنبي كبير فإنه سيقوم بتعيين طاقم محلي موسع لتدريب الخضر يتكون من أربعة أو خمس تقنيين مثلما سبق أن لجأت إليه الفاف سنة1990 عندما عمل كل من كرمالي، سعدي،فرقاني وكذا في سنة 1996 و1999 عندما عمل كل من سنجاق،جداوي والمرحوم حميمي جنبا إلى جنب في الطاقم الفني للخضر. ماجر سيكون الأقرب في حال قرر روراوة انتداب مدرب محلي رغم أن روراوة لا يزال يصر في الوقت الحاضر على انتداب مدرب أجنبي كبير قد يكون حاليلوزيتش لتدريب الخضر إلا أن ضغط السلطات العليا في البلاد قد يجعلها تفكر في تعيين مدرب محلي لقيادة الخضر مستقبلا وقد يكون الخيار الوحيد المتواجد في موقع جيد هو أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر الذي أبدى في عديد المرات رغبته في العودة مجددا إلى الجزائر لتدريب النخبة الوطنية. كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إلى غاية الشهر القادم في ظل الجدل السائد حول هوية المدرب القادم الذي سيشرف على العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، تبقى كل الاحتمالات مفتوحة إلى غاية بداية الشهر القادم الذي سيكون فيه روراوة مضطرا إلى الإعلان عن اسم خليفة بن شيخة للتحضير لمواجهة تنزانيا بداية من مواجهة تونس الودية المزمع إجراؤها في العاشر من شهر أوت القادم.