علم من دوائر مطلعة أمس أن عضوا في المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم اقترح على رئيس الهيئة محمد روراوة التعاقد مع التقني الفرنسي جيرار هولييه الذي يشغل مدير فني وطني لاتحادية بلاده للعبة. وسبق لهولييه صاحب 63 عام أن درب منتخبات إفريقية كما أشرف في وقت على تدريب النادي الإنجليزي العريق ليفربول، ولم يسلم من الانتقادات بعد النتائج التي سجلها المنتخب الفرنسي مؤخرا في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، كما يوجد هذا في اتصالات مع نادي أستون فيلا الإنجليزي الذي يريد انتدابه أيضا. على صعيد آخر علمنا بأن رئيس الفاف محمد روراوة وضع في مفكرته مجموعة من الأسماء التي لها شأن في مجال التدريب، وينتظر أن يباشر الاتصالات معها في إطار البحث عن خليفة للمدرب المستقيل رابح سعدان. وأرجع محدثنا بأن الفاف بحوزتها الأموال اللازمة للتعاقد مع مدرب تفوق أجرته الشهرية 200 مليون سنتيم، و بالتالي لا نستبعد أن يتصل روراوة بالمدرب الإيطالي الشهير مارتشيلو ليبي ويطلب منه تولي مهام الإشراف على العارضة الفنية ل ''الخضر''، خاصة وأن هذا الأخير متواجد في بطالة بعد استقالته من تدريب المنتخب الإيطالي عقب الإقصاء في الدور الأول من نهائيات كأس العالم الأخيرة. ويبدو أن استقالة الناخب الوطني رابح سعدان من منصبه كان لها انعكاس مباشر على طاقمه الفني وتحديدا زهير جلول وبلحاجي، حيث علمنا من مصدر مسؤول في الفاف أمس أن جلول سيحول للعمل مع الفئات الشبانية للخضر، ويتعلق الأمر بفئة الأقل من 17 سنة أو 19 سنة حيث تسعى الاتحادية لاستثمار الخبرة التي اكتسبها جلول في عمله إلى جانب شيخ المدربين سعدان في مجال التكوين، وسيكون إلى جانبه مدرب الحراس بلحاجي. ويأتي هذا بعد جملة الشروط التي أملاها عبد الحق بن شيخة المرشح بقوة لشغل منصب ناخب وطني في انتظار التعاقد مع مدرب أجنبي كفء، في حين سيبقى عبد الحق بن شيخة ضمن الطاقم الفني الجديد للخضر في الايام القادمة بعد الاتفاق الذي وصل إليه أول أمس مع رئيس الفاف خلال اللقاء الذي جمعهما في العاصمة، والذي تم خلاله حل جميع المشاكل التي يتحدث عنها بن شيخة قبيل توليه تدريب الخضر مؤقتا في مباراة إفريقيا الوسطى المقررة يوم 9 أكتوبر القادم.