سيطير اليوم المدرب الوطني كريستيان غوركيف رفقة نائب رئيس "الفاف" جهيد زفزاف إلى عاصمة مالاوي ليلونغوي، من أجل متابعة المباراة المرتقبة بين المنتخبين المالاوي والبينيني بعد غد السبت، المحددة للمنافس الرابع للخضر في تصفيات "كان" 2015، والتي ستواجه الجزائر في مجموعتها كل من إثيوبيا، مالي، والفائز في مباراة بعد غد بين مالاوي والبينين خاصة بعد انتهاء لقاء الذهاب بفوز البينين بهدف يتيم في انتظار من سيحسم مباراة العودة تحت أنظار المدرب الجديد للخضر الفرنسي كريستيان غوركيف. اللقاء في الواحدة والنصف بتوقيت الجزائر بملعب "كارومو" ستلعب المباراة بين مالاوي والبينين بعد غد السبت في الساعة الواحدة والنصف بتوقيت الجزائر، في العاصمة المالاوية ليلونغوي، بملعب "كارومو" الذي تعود منتخب مالاوي على الاستقبال فيه، ويعول منتخب مالاوي على العودة في النتيجة بعد هزيمة الذهاب، وهو بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين من أجل ضمان التأهل إلى الدور المقبل. غوركيف سيكتشف مرة أخرى أدغال إفريقيا والحرارة والرطوبة العالية سيكون المدرب الفرنسي كريستيان غوركيف حاضرا في مدرجات ملعب "كارومو" في عاصمة مالاوي، وسيكتشف من دون شك الفرنسي حرارة أدغال إفريقيا للمرة الثانية على التوالي، بعدما اكتشف عاصمة "البينين" وملعب الصداقة الذي استقبل المباراة، في انتظار أن يكتشف المدرب كريستيان غوركيف بلدا إفريقيا آخر قد يتنقل إليه المنتخب الوطني لمواجهة إما البينين أو مالاوي. الفرنسي يصر على حضور كل مباريات الخصوم لدراستهم جيدا يصر المدرب الفرنسي على حضور كل مباريات الخوص من أجل معاينتها جيدا، والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص المنتخبات التي سنواجهها في التصفيات، لعل وعسى يتمكن المنتخب الوطني من القيام بانطلاقة قوية بالفوز في الثلاث أو الأربع مباريات الأولى، كي يضمن بنسبة كبيرة التأهل إلى نهائيات "كان" 2015 من دون انتظار أية حسابات، وتفادي سيناريو "كان" 2012 لما غابت عنها الجزائر بعدما حققت انطلاقة ضعيفة بالتعادل أمام تانزانيا في البليدة وهزيمة أمام إفريقيا الوسطى في بانغي. عدم تدريب غوركيف للمنتخبات وجهله للكرة الإفريقية هو السبب من بين الأسباب التي جعلت التقني الفرنسي كريستيان غوركيف يطلب من الفاف مساعدته على التنقل لمعاينة المنتخبات المنافسة، هو جهله للكرة الإفريقية ولبلدان القارة السمراء، وعدم تدريبه لأي منتخب من قبل سواء إفريقي أو أوروبي، كما لم يسبق له أن حضر مباريات في القارة السمراء، ويريد من خلال هذه التنقلات الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص المنتخبات المنافسة، وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات الدقيقة، قبل مواجهتها، خاصة أن معاينة الخصوم في الملعب يسمح للمدرب بمعرفة طريقة تحرك كل الفريق، عكس المعاينة بالفيديو وتتبع الكاميرا للكرة فقط، من دون تمكن أي مدرب الوقوف على كيفية انتشار اللاعبين. العودة يوم 3 أوت والرحلة ستدوم يومين لأن المرور عبر جوهانسبورغ سيعود المدرب كريستيان غوركيف رفقة جهيد زفزاف نائب رئيس "الفاف" يوم 3 أوت من مالاوي إلى جوهانسبورغ، ثم إلى مدينة باريس، وعليه فإن مدة الرحلة ستدوم يومين كاملين، قبل أن يحل الثنائي بنسبة كبيرة يوم الخامس أوت بالجزائر العاصمة قادما من القارة السمراء، وحينها سيكون للمدرب الفرنسي برنامج مكثف من خلال معاينة ملعب شاكر بالبليدة ومركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى ومقر "الفاف"، فضلا عن عقده ندوة صحفية وكل ما سبق لنا ذكره من قبل. المدرب سيوفد أحد مساعديه لمعاينة مالي في أول جولة ولن يترك أي شيء للصدفة بالنظر لرغبة غوركيف في الوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص الخصوم، سيرسل المدرب كريستيان غوركيف أحد مساعديه إلى باماكو من أجل معاينة المنتخب المالي والوقوف على كل صغيرة وكبيرة تخص هذا المنتخب القوي، الذي سيلعب أمام المنتخب الجزائري يوم 10 سبتمبر المقبل، في ثاني مقابلة للمنتخب الوطني في أسبوع واحد، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، حيث يريد غوركيف أن يعاين مالي مرة ثانية بعدما سبق له معاينتها من قبل في فرنسا خلال مواجهة ودية لرفقاء سايدو كايتا.