استطاعت عدة عوامل خلال الفترة الماضية أن تكون عنصرا مساعدا بالنسبة للاعب الصاعد منير الحدادي كي يكون أحد العناصر الرئيسية في برشلونة ويحصل على فرصة حقيقة من أجل التألق والاستمرار مع الفريق الأول. ويدخل الحدادي بجدية خلال الساعات المقبلة تفكير المدير الفني لبرشلونة لويس انريكي كي يكون عنصرا أساسيا في الخط الهجومي للفريق في ظل النقص الذي يعاني منه بشدة بعد إصابة نيمار منذ أيام وتأكد غيابه عن مواجهة التش وعدم جاهزية بيدرو البدنية. واستطاع الحدادي خلال موسم الإعداد للفريق الكتالوني أن يقدم مستوى طيب في المباريات الودية وهو ما يعني عدم المخاطرة إذا ما تم الاعتماد عليه كلاعب جناح بدلا من نيمار. البديل الأول لنيمار هو اللاعب بيدرو، والذي لا يملك فرصة قوية من أجل التواجد ضمن التشكيل الأساسي للفريق بسبب عدم جاهزيته من ناحية، ومعاناته من آلام في المعدة من ناحية آخري أدت إلي دخوله المستشفة، قبل أن يعود إلى الفريق امس ويؤدي مران خفيف بعيدا عن التدريبات الجماعية. وإعارة اللاعب الشاب جيرارد ديولوفيو إلي إشبيلية الإسباني أيضا رفعت من فرص اللاعب صاحب الأصول المغربية في اللعب بمباراة الغد مدعوما بما قدمه خلال الموسم الماضي أيضا مع الفريق الثاني للبرسا، حيث لعب في 11 مباراة وسجل 4 أهداف وصنع 2 رغم سنه البالغ 18 عاما فقط. وتألق اللاعب الذي شارك مع منتخب المغرب تحت 20 عاما، وإسبانيا تحت 19، في بطولة دوري الشباب الأوروبي مع البرسا استطاع أن يسجل 11 هدفا في 10 مباريات وصنع 4. وربما يكون اللاعب العربي الصاعد في سماء الكرة العالمية هو أول اختبار قوي امام انريكي وقدرته على تحمل مسئولية الدفع بلاعب شاب في هذا التوقيت من الموسم مع بداية مسيرته في برشلونة.