أقلع المنتخب الوطني الجزائري صبيحة أمس إلى غينيا الاستوائية، للمشاركة في الطبعة الثلاثين من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستنطلق غدا السبت وتنتهي يوم الثامن فيفري المقبل، والتي يعول المنتخب الجزائري أن يكون طرفا في النهائي بمالابو، ولم لا العودة بالتاج الإفريقي الذي لم يحققه الخضر منذ «كان» 1990 التي لعبت بالجزائر. الوزير تهمي وسعد دامة ودعا اللاعبين والطائرة أقلعت في حدود الحادية عشرة هذا وكان في انتظار اللاعبين بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين، كل من وزير الرياضة محمد تهمي، وسعد دامة المدير العام لشركة موبيليس، وقام بتوديع اللاعبين في المطار، وطلبوا منهم بذل قصارى جهدهم للعودة بالتاج الإفريقي، وتشريف كل الجزائر في نهائيات كأس إفريقيا، قبل أن تقلع الطائرة في حدود الساعة الحادية عشرة صباحا من مطار هواري بومدين. اللاعبون استنجدوا بوسادات من أجل النوم في الطائرة والرحلة دامت 7 ساعات أما بخصوص اللاعبين الذين كانوا مقبلين على رحلة طويلة إلى مالابو، استنجدوا بالوسادات وكل واحد منهم حملها معه للطائرة، كي يتمكنوا من النوم والقيلولة التي توفر عليهم عناء السفر الطويل، والاستيقاظ على الأقل ساعتين أو ساعة ونصفا قبل وصول طائرة المنتخب الوطني إلى عاصمة غينيا الاستوائية مالابو. سيدريك تنقل مع المنتخب الوطني بعد تعويضه لزماموش المصاب كما عرفت التشكيلة تغييرا على مستوى حراس المرمى، بعدما استدعى المدرب الوطني سي محمد سيدريك، مكان الحارس محمد الأمين زماموش، الذي تغيب عن «الكان» بداعي الإصابة، وكان سيدريك في قمة السعادة أمس، كيف لا وهو الذي تم اختياره للتنقل إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في «الكان»، بعدما كان من قبل ضمن القائمة التي شاركت في مونديال البرازيل على حساب الحارس عز الدين دوخة. اللاعبون رفضوا التصريح لوسائل الإعلام كالعادة وبوڤرة الاستثناء هذا ولم يخرج اللاعبون عن العادة، حيث رفضوا التصريح لوسائل الإعلام في المطار، واكتفى القائد مجيد بوڤرة بإجراء حوارات مع كل القنوات التلفزيونية التي كانت حاضره هناك، فضلا عن الصحافة المكتوبة، وهو ما حفظ بعض الشيء ماء وجه اللاعبين، بما أن عدم التصريح لوسائل الإعلام أصبح يزعج كثيرا الإعلاميين الجزائريين مؤخرا. الوصول إلى مالابو في السادسة، ساعة لفحص إيبولا ثم الإقلاع لمونغومو وفي سياق ذي صلة، وبعدما أقلعت طائرة المنتخب الوطني في الحادية عشرة صباحا، حلقت حوالي 7 ساعات كاملة فوق أدغال إفريقيا، قبل أن تحط بمطار مالابو في حدود الساعة السادسة مساء بالتوقيت الجزائري، والذي هو نفسه توقيت غينيا الاستوائية، وخضع اللاعبون لفحص إيبولا في القاعة الشرفية لمطار مالابو في حوالي ساعة من الزمن، وواصل بعدها وفد الخضر إلى مطار مونغومين الذي يبعد عن مونغومو بحوالي 30 كيلومترا. روراوة وصادي كانا في انتظار اللاعبين بمالابو وزفزاف بقي في مونغومو هذا وكان كل من رئيس «الفاف» محمد روراوة ووليد صادي في انتظار اللاعبين بمالابو، فيما بقي نائب رئيس الاتحادية جهيد زفزاف بمونغومو لتجهيز الأمور، وانتظار الوفد في مطار مونغومين، من أجل نقله إلى مونغومو بعد رحلة ماراطونية قطعها اللاعبون، ما تسبب كثيرا في تعبهم. الفندق لم يسع البعثة و8 أفراد سيقيمون في فندق آخر وفي سياق متصل، علمنا أن فندق المنتخب الوطني «أكواكام» الذي ستقيم فيه البعثة لم يكف كل أفراد الخضر المتنقلين إلى غينيا الاستوائية، حيث تم منح كل لاعب غرفة، أما باقي السبع غرف تم منحها لبعض من أعضاء الطاقم الفني، فيما تم تخصيص غرفة للعلاج وأخرى للأمتعة، ليضطر 8 أفراد من أعضاء الطاقم الفني المبيت في فندق ثان.