قدم الفرنسي ميشال دوسيي مدرب منتخب غينيا استقالته من منصبه، عقب خروج فريقه من الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم، المقامة حاليا بغينيا الاستوائية إلى غاية 8 فيفري الجاري، وخرج المنتخب الغيني بعد خسارته أمام نظيره الغاني بثلاثة أهداف للاشيء في مدينة «مالابو» عاصمة غينيا الاستوائية، وكان المنتخب الغيني قد حقق ثلاثة تعادلات في الدور الأول من منافسات المجموعة الرابعة مع كوت ديفوار، الكاميرون ومالي بنتيجة واحدة (1-1)، وتأهل إلى الدور ربع النهائي بعد اللجوء إلى عملية القرعة التي ابتسمت له على حساب نظيره المالي عقب تعادلهما بالنقاط وبفارق الأهداف. دوسيي ثاني ضحية من المدربين الجدير ذكره، أنّ دوسيي البالغ من العمر 55 عاماً يشرف على تدريب منتخب غينيا منذ عام 2010، حيث يعد من المدربين المخضرمين في القارة السمراء، إذ قاد غينيا لدور الثمانية عام 2004 وعمل مساعدا لمواطنه هنري ميشيل حين احتلت كوت ديفوار المركز الثاني عام 2006، كما قاد البنين في بطولة 2010 في أنغولا، ثم عاد لغينيا بعد عامين، لكنه لم ينجح في قيادتها لتجاوز دور المجموعات، وأصبح التقني الفرنسي ثاني ضحايا «كان» عام 2015، بعدما سبقه مواطنه «آلان جيريس» الذي رحل عن السنغال عقب خروجه من الدور الأول.