فتح الجزائري الأصل «سمير ناصري»، نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، خلال حصة «سبور كونفيدونسيال» التي تبث عبر قناة «ليكيب21» الفرنسية، النار على «ديدييه ديشان» مدرب منتخب فرنسا، في أعقاب تجديد تعاقده مع الاتحاد الفرنسي حتى عام 2018، مؤكداً على أنه إنسان منافق. وقال:»إذا تواجهت وجهاً لوجه مع ديشان اليوم، فإنني سأقول له أنك منافق، ويجب أن تتصرف كرجل، بدلاً مما تفعله الآن، وتقول لي اسمع هذا هو الحال يا سمير، سوف لن يتم استدعاؤك ووقتها سأرضى بهذا، ولكنه لن يفعل ذلك». واختتم في الأخير قائلاً:»كي أكون صادقاً معكم، لن أعود للمنتخب الفرنسي، في ظل وجود ديشان أبداً، لأنني مللت جداً من تعامل ذلك المنافق معي، وأتمنى أن أواجهه وجهاً لوجه». هذا التصريح الناري من شأنه -حسب الكثيرين- أن يجعل النجم الفرانكو-جزائري الصاعد «نبيل فقير» يختار اللعب للجزائر في المستقبل القريب، عوض اختيار مواصلة حمل ألوان «الديكة»، خاصة أنه كان قد أكد لمقربيه سابقاً بأنه متخوف جدا من أن يجد نفس مصير «ناصري» و»بن عرفة» مع «ديشان». اتهامات ديشان بالعنصرية من قبل ستؤثر على قراره التصريحات التي أطلقها لاعب السيتي سمير ناصري في حق مدرب المنتخب الفرنسي واتهماه بأنه منافق ليست الاتهامات الأولى التي تطال ديدي ديشان الذي اتهم من قبل بالعنصرية وكرهها للاعبين الجزائريين الذين دربهم حتى في نادي أولمبيك مارسليا، أين كان سببا في رحيل كريم زياني عن نادي الجنوب ويكن حقدا كبيرا للجزائريين، كل هذا سيجعل من نجم ليون الصاعد يحسب ألف حساب قبل اتخاذ قراره بخصوص المنتخب الذي سيحمل ألوانه، دون نسيان أن الاتحادية الفرنسية جددت عقد ديشان حتى مونديال روسيا 2018 وهو ما يجب على فقير وضعه أيضا في الحسبان. تأخره في توجيه الدعوة لفقير له ما يبرره بالرغم من الاهتمام الكبير الذي يوليه الإعلام الفرنسي والعديد من الأندية الأوربية باللاعب نبيل فقير والضغوطات التي تمارس على مدرب الديكة من اجل الإسراع في استدعاء فقير الى المنتخب الفرنسي وقطع الطريق على الجزائر إلا أن ديشان لا يزال يتماطل وهو ما أرجعته بعض الأطراف إلى عدم رغبة المدرب الفرنسي في استدعاء اللاعب بسبب طبيعته وكرهه لكل ما هو جزائري.