بعد تتويج وفاق سطيف بالثنائية الإفريقية أو الدوبلي الإفريقي كما يقال أي رابطة أبطال إفريقيا وكأس السوبر الإفريقية، ما زال يطمح وفاق سطيف لتحقيق رقم أكبر من ذلك وهذا من خلال التتويج بالثنائية المحلية الجزائرية البطولة وكأس الجمهورية لاسيما وأن الفريق في طريق معبد نحو تحقيق ذلك في حالة عرف كيف يسيّر المرحلة المقبلة بنجاح. والمرور إلى دور المجموعات في رابطة الأبطال في هذا الخصوص فإن وفاق سطيف يسعى أيضا للمرور إلى دور المجموعات من رابطة أبطال إفريقيا، حيث ورغم أنّ بطل إفريقيا في مهمة الدفاع على لقبه إلا أن إدارة الكحلة لا تريد الضغط على لاعبيها أكثر وهذا من خلال وضع دور المجموعات كهدف أولي ثم بعدها تتغير الموازين في حالة تحقيق ذلك. كل المؤشرات تمنح الأفضلية للوفاق إذا تكلمنا بلغة المعطيات والإشارات فإنها كلها تصب في مصلحة الوفاق وتمنحه الأفضلية لكون الفريق السطايفي يسير في الطريق الصحيح وعليه مواصلة نفس المسيرة وإتباع نفس الخطوات لكي يصل إلى مبتغاه، ولو أن كل المعطيات والمؤشرات تصب في مصلحة بطل القارة الإفريقية. الوفاق يحتل ريادة الترتيب في البطولة وللتخصص أكثر فإننا يجب أن نقف عن مرتبة الفريق في البطولة المحترفة أو المنافسة الأولية التي يخوضها الفريق حاليا حيث أن الفريق يتقاسم الصدارة مع مولودية بجاية ويحتل ريادة الترتيب ب35 نقطة ومرشح ليعمق الفارق في حالة فوزه هذا السبت أمام الفريق المذكور ويبعد عن أقرب ملاحقيه بأربع نقاط وهي مرشحة للارتفاع في الأسابيع القادمة. مرشح للتتويج بها في نهاية الموسم بعد أن اتضحت الرؤية يرى الجميع بأن وفاق سطيف يعد المرشح القوي والبارز لنيل لقب البطولة هذا الموسم واستعادة لقبه الذي ضاع منه الموسم الماضي إذ أن النسر الأسود لا يريد أن يفلت منه اللقب مرة أخرى وهو ما قد يكون في حالة تواصلت الأمور هذه السنة. إزاحة القبائل في كأس الجمهورية يفتح الطريق أمام الوفاق مهمة أخرى يستهدفها النسر السطايفي هذا الموسم وهو إزاحة شبيبة القبائل من كأس الجمهورية حيث وبعد أن أنصفت القرعة الوفاق بالاستقبال في سطيف فإن الفريق الأول في مدينة عين الفوارة يريد تنحية وصيف النسخة الماضية من الربع النهائي والمرور إلى النصفالنهائي وانتظار ما تسفر عنه القرعة. لعب مباراتي العودة للدورين المقبلين من رابطة الأبطال بسطيف في صالح الوفاق زيادة على ذلك فإن الوفاق السطايفي سيكون محظوظا هذه السنة لما وضعته القرعة الخاصة بدوري أبطال إفريقيا هو المستقبل في العودة خلال الدورين الثاني والثالث قبل دخول دور المجموعات أي حيث أن النسر الأسود سيستقبل ريال بانغول الغامبي أو باراك يونغ الليبيري في العودة ثم بعدها في حالة التأهل قد يستقبل الرجاء. الاهداف الجديدة للوفاق غير بعيدة لكن ….. كحوصلة لما ذكرناه أعلاه فإن وفاق سطيف من الممكن جدا أن نرى وفاق سطيف يصل إلى هذه النتائج لكون النسر الأسود ليس بعيدا عنه تحقيق ذلك والوصول إلى هذه النتائج بشرط المواصلة في ذات الديناميكية التنافسية والتركيز فقط على ما يجري فوق أرضية الميدان.