يؤمن ريفالدو بالطريقة المتبعة من قِبَل الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل اختيار أفضل لاعب في العالم. في النهاية، فقد سبق للبرازيلي الفوز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العال عام 1999 بجانب الكرة الذهبية في نفس العام، وبينما كانت جائزة مجلة فرانس فوتبول تعتمد آنذاك على استفتاء الصحفيين، كان الفيفا يأخذ بآراء مدربي وقادة المنتخبات الوطنية. اندمجت كلتا الجائزتين في عام 2010 تحت مسمى كرة الفيفا الذهبية، وقد فاز كريستيانو رونالدو بها خلال العامين الماضيين ليصبح رصيده العام 3 مرات. أما ليونيل ميسِّي فقد فاز بأول ثلاثة نسخ من الجائزة الموحدة بعد أن سبق له الفوز بالجائزتين منفصلتين في عام 2009، ورغم عودة نجم الأرجنتيني للتغطية على رونالدو منذ فوز الأخير بجائزة 2014، يشعر ريفالدو أن الاتحاد الدولي اختار الرجل المناسب. حيث قال لموقع جول "لا يمكنني القول أن ميسِّي الأفضل حاليًا لأنني أحتر الفيفا. أحترم ما حدث في الكرة الذهبية واليوم الأفضل هو كريستيانو رونالدو". "أعتقد أن ميسِّي يعمل جاهدًا لكي يصبح أفضل من رونالدو هذا الموسم من أجل أن يصبح الأفضل في العالم مرة أخرى. لكن الآن علي أن أدعم القرار واللاعب الأفضل يبقى رونالدو. بكل صدق، وبينما يتنافس الثنائي على لقب الأفضل كل عام منذ زمن بعيد، أعتقد أن ميسي يملك كل شيء يحتاجه لغزو العالم من جديد". حين فاز رونالدو بالكرة الذهبية عن عام 2014 في 12 يناير 2015، كان بلا شك الأفضل في العالم بعد أن قاد البلانكوس للفوز دوري أبطال أوروبا و22 مباراة على التوالي. في المقابل، كان ميسِّي – الذي عانى من تراجع كبير في مستواه منذ أن تولى تاتا مارتينو تدريب الفريق في يوليو 2013 – يصارع لاستعادة أفضل حالاته وقد دخل آنذاك في خلافات مع مدربه الجديد لويس إنريكي. بدا أن أداء رونالدو يتصاعد بنفس مستوى الانحناء الذي تراجع به مستوى ميسِّي.