تحدث المدرب الوطني كريستيان غوركيف عن قضية نبيل فقير، ورد على سؤال أحد الصحفيين حول ما تعرض له من ضغوطات من فرنسا، وخاصة من مناجيره بيرناس الذي يعتبر هو الآن مناجير المدرب ديشان، وقال غوركيف أن منصبه لا يسمح له بكشف المستور، ويفضّل عدم الخوض في هذه القضية، وقال أنه يعرف كرة القدم جيدا، وأن أمورا كثيرة في بعض الأحيان تحدث خارج الميدان. "هناك حرب مصالح في قضية فقير ولا يمكنني الحديث عن مناجيره بيرنيس" وفي نفس السياق، قال المدرب غوركيف أن حرب مصالح كبيرة عرفتها قضية فقير، رافضا الحديث عن مناجير اللاعب الجديد بيرناس، ملمحا أن فقير راح ضحية المصالح الكبيرة بين مناجير اللاعب وديشان وحتى أولاس الراغب في بيعه بحوالي 30 مليون أورو. "شاهدت فقير في شهر أوت، بقيت على اتصال معه، ولكنني لم أضغط عليه أبدا" وعاد غوركيف بالتفصيل لقضيته مع فقير، وقال أنه في شهر أوت الماضي اكتشفه وطلب منه اختيار المنتخب الجزائري، لكنه لم يضغط عليه يوما، وبرهن له عن رغبته في استدعائه للمنتخب الوطني، لكن اللاعب قال حينها أنه لم يحن الوقت ليقرر لمن سيلعب للجزائر أو لفرنسا. "الفاف تعاملت معه باحترافية، لم تضغط عليه ووضعنا اسمه في القائمة بموافقته" ونفى غوركيف أن تكون "الفاف" قد ضغطت على اللاعب في أي حال من الأحوال، وقال أنها تعاملت معه باحترافية كبيرة جدا، ولم تضع اسمه في القائمة الموسعة إلا بموافقته، وبعد اتصاله بالمدرب الوطني وأبدى رغبته في اللعب للجزائر. "اتصلت به قبل "الكان" وطلب التفكير أيضا وعاودت الاتصال به بعد "الكان" لمعرفة رأيه" وواصل غوركيف الحديث عن نبيل فقير، وقال أنه اتصل به قبل "الكان" وطلب مهلة أخرى للتفكير، وقال أنه سيقرر بعد نهائيات كأس إفريقيا، مضيفا غوركيف أنه عاود الاتصال به بعد "الكان" لمعرفة رأيه، قبل أن يحدث ما حدث قبل أيام. "استدعاء بن زية للمنتخب الأولمبي الفرنسي لا يعني شيئا وحتى فقير استدعي قبله" وختم غوركيف حديثه عن قضية فقير بالجواب عن سؤال بخصوص اللاعب بن زية الذي استدعي للمنتخب الأولمبي، وقال أن الأمر لا يعني شيئا، لأن فقير أيضا استدعي للمنتخب الأولمبي، لكن القرار بعدها يعود للاعب بخصوص المنتخب الأول الذي يريد اللعب له.