سيخوض رفقاء الحارس محمد لمين زماموش ابتداء من الساعة السادسة مساء، مباراة الإياب من الدور السادس عشر من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، أمام نادي بيكيم السينغالي، حيث سيحاول أبناء «سوسطارة» الخروج من المباراة بتفادي الخسارة من أجل تأكيد أحقية الاتحاد بالتأهل للدور المقبل، على الرغم من أن الخسارة بفارق ثلاثة أهداف على الأكثر ستمكن العاصميين من مواصلة المشوار، إلا أن الرغبة من المواصلة على نهج النتائج الإيجابية والابتعاد قدر الامكان عن الهزائم، يحفز الاتحاد على الدخول في مباراة اليوم بكل قوة، وهذا ليبعثوا برسالة للفرق الأخرى مفادها أن الاتحاد عائد بقوة على الساحة الافريقية، وسيعمل على استعادة أمجاده والوصول إلى محطات لم يصل إليها من قبل. اللاعبون مركزون على المباراة ومحفزون على الانتفاضة ويتواجد فريق "سوسطارة" في قمة تركيزه قبل موعد المباراة أمام نادي بيكين السينغالي، حيث أن الجميع مصمم على القيام بمباراة كبيرة اليوم في ملعب ديوب من أجل ضمان التأهل بصفة رسمية وتفادي وقوع أي مفاجأة غير سارة. الغيابات كثيرة لكن الاتحاد سيتأهل بمن حضر وقد تنقل اتحاد العاصمة إلى العاصمة السينغالية داكار منقوصا من عديد اللاعبين، منهم من كان أساسيا في لقاء الذهاب الذي لعب في بولوغين، حيث يغيب ربيع مفتاح على يمين الدفاع بسبب الإصابة، إضافة إلى بدبودة، فرحات وسوقار لذات السبب. كما غاب عن السفرية المهاجم رشيد ناجي المعاقب بعد طرده في مباراة الذهاب بالبطاقة الحمراء بعد احتكاك مع لاعب من الفريق المنافس، إضافة إلى المهاجم مانوتشو الذي يعاني هو الآخر من إصابة ولم يتدرب في الأيام الأخيرة. إلا أنه بالرغم من هذه الغيابات فإن فيستر يملك البدائل من أجل تعويضها. إجماع على ضرورة نسيان نتيجة مباراة الذهاب ولعل ما يجمع عليه اللاعبون قبل هذه المباراة أمام نادي بيكين السينغالي، فإن الجميع متفق على نسيان النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب، خاصة أن الاعتقاد أنها كافية من أجل التأهل للدور القادم يعتبر خطأ فادحا، وعليه فإن الخبرة التي يتمتع بها اللاعبون تجعلهم يتفادون الوقوع في خطأ التساهل، وبالتالي فإن اللاعبين واعون بحجم ونوعية المسؤولية التي سيكونون أمامها اليوم، وسيسعون من أجل المبادرة باللعب وعدم ترك المنافس يتحكم في المباراة حتى لا تحدث أي مفاجأة غير سارة. التشكيلة المحتملة: زماموش، خوالد، العيفاوي، شافعي، بن موسى، العرفي، بوشامة، كودري، بايتاش، بلايلي، أندريا.