أفادت صحيفة "أس" الأسبانية بأن المباراة الأخيرة التي فاز بها برشلونة بهدف نظيف أمام منافسه سيلتا فيجو في إطار منافسات الدوري الأسباني أثبتت أن البرازيلي نيمار ليس على ما يرام من الناحية الفنية. وأشارت الصحيفة الأسبانية إلى أن النجم البرازيلي كان مشتت الذهن في الناحية الهجومية وفقد الكرة 18 مرة بواقع مرة كل خمس دقائق. ورغم ذلك، أثبت الفريق الكتالوني تحت قيادة المدير الفني لويس إنريكي أنه قادر على خلق بدائل أخرى بعيدا عن الثلاثي الهجومي (نيمار وميسي وسواريز). وأوضحت "أس" أن برشلونة تمكن من حسم هذه المباراة عن طريق ضربة ثابتة، وهي إحدى الاستراتيجيات والحلول التي يلجأ إليها متصدر الدوري الأسباني لحسم المباريات لصالحه. وألمحت الصحيفة إلى الزيارة الخاطفة التي قام بها نيمار إلى البرازيل بإذن من الإدارة الفنية لبرشلونة للاحتفال بعيد ميلاد شقيقته، وقامت بالربط بينها وبين هبوط المستوى الفني للنجم البرازيلي على سبيل المصادفة. وقالت الصحيفة إن نيمار لم يسجل أي أهداف في الدوري الأسباني منذ 15 شباط/فبراير الماضي عندما افتتح الخماسية التي أمطر بها النادي الكتالوني مرمى ليفانتي. وعاد اللاعب البرازيلي ليظهر بمستوى هزيل مجددا أمام سيلتا فيجو، حيث انشغل باستفزاز لاعبي الفريق المنافس بدلا من خلق فرص للتسجيل.