قرر الدولي الإنجليزي «جيمس ميلنر» تأجيل البت في مستقبله لحين انتهاء البريميرليج هذا الموسم والتعرف على مصير المدير الفني التشيلي «مانويل بيلجريني» مع مانشستر سيتي. ميلنر يميل بشدة لخلافة مواطنه ستيفن جيرارد في وسط ليفربول، لكنه رفض الاجتماع بالمدرب الآيرلندي الشمالي «بريندان رودجرز» لرغبته في التركيز على ما تبقى من مباريات هذا الموسم. وينتهي عقد ميلنر في ملعب اتحاد الطيران مطلع شهر يونيه المقبل، وتسمح له قوانين الاتحاد الأوروبي «يويفا» بالاجتماع والتفاوض مع أي ناد يريد دون الرجوع لإدارة ناديه. ولم يكن ميلنر ضمن الخطط الرئيسية لمانويل بيلجريني هذا الموسم حيث لم يبدأ إلا 13 مباراة فقط من أصل 31 لعبها في البريميرليج. ومن غير المرجح أن تؤثر إقالة بيلجريني على قرار ميلنر بالذات لو لم ينجح السيتي في الترشح إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، كما أن الفريق ارتبط مؤخرًا بشراء عددًا من اللاعبين الإنجليز الذين يلعبون في نفس مركزه أمثال «جاك ويلشير وجوردون هندرسون وروس باركلي». لكن ميلنر سيتخذ قراره الأخير بعد مباراة مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد أمام ساوثامبتون يوم 24 مايو، فبعدها سيعطي ليفربول جوابه الأخير. ويتراوح الراتب الأسبوعي لابن أكاديمية ليدز يونايتد ما بين ال120 إلى 140 ألف جنيه إسترليني، وعدة أندية أخرى مهتمة به لهذا السبب أمثال آرسنال وإيفرتون. وتجدر الإشارة إلى وجود اهتمام ملموس بميلنر من الإنتر وروما لارتباطه الوثيق بروبرتو مانشيني ومواطنه آشلي كول.