لم يُخف النجم الكولومبي "كارلوس باكا" سعادته الغامرة بتحقيق لقب الدوري الأوروبي الثاني على التوالي رفقة ناديه إشبيلية، حيث أكد أن ما تم تحقيقه شيء "فريد من نوعه"، وأن هدفيه في مرمى دنيبرو ليسا أهم من اللقب الذي حُقق في النهاية. ويُعد كارلوس باكا أحد أهم اللاعبين في تشكيلة أوناي إيمري التي قدمت موسمًا مميزًا جدًا، إذ تمكّنت من تحقيق المركز الخامس برصيد 76 نقطة، قبل أن تضمن التأهل لدوري أبطال أوروبا عن طريق التتويج باليوروليج. باكا قال في تصريحاته لوسائل الإعلام "أنا سعيد جدًا بتحقيق هذا اللقب، فقد كان الهدف الذي نصبو إليه منذ بداية الموسم. أشكر الرب على مساعدتنا، وأهدي هذا اللقب لجميع مواطني كولومبيا، عائلتي وزوجتي" ثم أضاف في نفس السياق "حققنا شيئًا فريدًا من نوعه. أريد أن أستمتع بهذه اللحظات الرائعة، وفخور لأنني تمكنت من مساعدة فريقي بتسجيل هدفين، لكن الأهم في نهاية المطاف هو تحقيق اللقب"