بعدما كشف الإعلام الفرنسي عن قرار إدارة نادي ليون المتعلق بعدم الاحتفاظ بالدولي الجزائري "مهدي زفان" ووضعه على رأس قائمة اللاعبين المغادرين هذا الصيف سواء كإعارة أو انتقال نهائي إلى أحد الأندية الراغبة في ضمه خلال سوق الميركاتو الصيفي المقبل. أفادت تقارير إعلامية أن نادي "غازيلاك أجاكسيو" الفرنسي قد يكون الوجهة القادمة لمدافع المنتخب الوطني، وهو النادي الذي يصر على خدماته، رفقة مواطنه وزميله في ليون "رشيد غزال"، ويسعى إلى استغلال هذه الفرصة للحصول عليه والاستفادة من خدماته، رغم المنافسة التي يجدها من طرف نواد أخرى. صعد هذا الموسم إلى "الليغ1″ ويريده رفقة غزال ونوري أوضحت صحيفة "كورس ماتان" عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت أمس الجمعة، أن ممثل جزيرة "كورسيكا" الذي صعد هذا الموسم فقط إلى الدوري الفرنسي "الليغ1″ يصر على ضمه، ووضعه ضمن لائحة تضم أسماء كل من: الجزائري رشيد غزال (ليون)، باتيست سانتاماريا (تور)، الفرانكو-جزائري رياض نوري (نيم)، أنطوني لوتالاك (فالنسيان)، أدريان توماسون (إيفيان تونون ڤايار) وإسماعيل طراوري (براست). حيث يبقى ذلك في انتظار معرفة موقف صاحب 22 عاما من هذا العرض في ظل بحثه عن فريق يتيح أمامه فرصة اللعب بانتظام الموسم المقبل. الدولي الجزائري الشاب يريد مغادرة ليون من أجل الخضر من الأشياء التي شجعت "زفان" على مغادرة ليون خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، هو التهميش الذي عانى منه كثيرا الموسم المنقضي مع فريقه الفرنسي حيث كان يبقيه مدربه "هوبارت فورنيي" دائما خارج حساباته حتى في حال غياب بعض المدافعين، فرغم أنه ضاعف من مجهوداته لأجل كسب مكانة ضمن قائمة مباريات ليون الأخيرة، إلا أن وضعيته للأسف الشديد بقيت على حالها، ما جعله يتخوف من تكرار نفس السيناريو الموسم المقبل، ليجد الناخب الوطني نفسه مجبرا على إبعاده بحجة قلة المنافسة، والذي سيفرض عليه الاستنجاد بلاعبين جاهزين من كل النواحي. لم يتمكن من تغيير الأجواء في ميركاتو الشتاء بسبب الكان كان "زفان" يرغب بشدة في تغيير الأجواء قبل موعد كأس إفريقيا الأخيرة التي أجريت مطلع عام 2015 ب غينيا الاستوائية، حيث عبر الدولي الجزائري حينها عن استيائه من تهميشه في فريقه وطلب تغيير الأجواء قبل موعد العرس الإفريقي، لكن استدعائه من طرف المدرب الوطني "غوركيف" عقد بشكل كبير من مأموريته في إيجاد فريق يقبل غيابه شهرا كاملا، بسبب مشاركته ضمن الدورة القارية "الكان"، وهو ما كان قد أجبر اللاعب على مواصلة مغامرته مع ليون مجبراً، رغم أنه لا يدخل ضمن حسابات مدربه الذي لم يعتمد عليه منذ عودته من غينيا الاستوائية.