ذكر موقع "lastampa" الإيطالي أمس الجمعة أن نادي طورينو الناشط في الدوري المحلي الممتاز "الكالتشيو" قد دخل سباق الأندية الراغبة في التعاقد مع الدولي الجزائري "سفير تايدر" خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث بات ينافس بقوة فريق جنوة على خدمات لاعب "الخضر"، الذي لا يزال مرتبطا بعقد مع إنتر ميلان، حيث لا يمانع في التفريط في خدماته شرط تلبية مطالبه المالية على اعتبار أنه دفع أموالا طائلة لإدارة فريق بولونيا عند استقدام "تايدر". وحسب ذات الموقع فإن طورينو وضع صاحب 22 عاما ضمن أولوياته رفقة السويدي "ألبان إيكدال" لاعب كالياري. انسحاب ساسولو من السباق جعله يدخل في مفاوضات مع الإنتر أوضح ذات المصدر دائما أن نادي "الثيران" كما يلقب طورينو في إيطاليا قد دخل في مفاوضات وصفت بالجدية مع إدارة نادي إنتر ميلان على أمل التوصل إلى اتفاق نهائي، يقضي بشراء ما تبقى من عقد لاعب المنتخب الوطني، خاصة عقب انسحاب فريق ساسولو من سباق الأندية المهتمة بخدمات خريج مدرسة ڤرونوبل الفرنسية بعدما رفض دفع مبلغ 6 ملايين أورو الذي اشترطه مسؤولو "النيراتزوري" مقابل بيع لاعبهم الجزائري هذا الصيف. للتذكير فإن الإنتر وضع "تايدر" على رأس قائمة اللاعبين المعروضين للبيع كونه لا يحتاج إلى خدماته ويبحث عن لاعب أفضل منه. جنوة أقوى المنافسين على ضم الجزائري ولن ينسحب بكل سهولة رغم أن التقارير أكدت أن نادي طورينو بات الأقرب حاليا إلى التعاقد مع وسط ميدان "الخضر" الدفاعي في ظل عزمه التوصل إلى اتفاق نهائي مع إدارة الرئيس "إيريك ثوهير" في الساعات القليلة المقبلة إلا أنه لابد من الإشارة إلى أن فريق جنوة الإيطالي بدوره سيسعى جاهدا لقلب الطاولة على الثيران وخطف تايدر الذي يبقى همه الوحيد الانضمام إلى فريق يمنحه فرصة اللعب بانتظام الموسم المقبل حتى يحافظ على مكانته الأساسية مع المنتخب الوطني الذي تنتظره العديد من التحديات في المستقبل القريب وعلى رأسها تصفيات كأس أمم إفريقيا المقررة في الغابون سنة 2017. المهتمون بخدماته قد يصطدمون بالمطالب المالية الكبيرة لإدارة ثوهير حتى إن كانت العروض لا تنقص تماما "سفير تايدر" الذي سوف يختار وجهته المقبلة بكل أريحية، في ظل تواجد أكثر من ناد يريد التعاقد معه هذا الصيف، إلا أن جميع المهتمين بخدماته قد يصطدمون بالمطالب المالية المرتفعة لإدارة الميلياردير الأندونيسي "إيريك ثوهير" (طلبت 6 ملايين أورو)، وهو المبلغ الذي قد يجعلهم يصرفون النظر عن استقدامه ولو أن الحل الوحيد الذي قد ينهي صفقة انتقال الجزائري بنجاح هو إدخاله ضمن صفقة مبادلة، بما أن الأندية الإيطالية أو الأجنبية سترفض دون شك إنفاق كل هذا المبلغ من أجل شراء ما تبقى من عقده (عقده ينتهي في 2017).