أفادت تقارير إعلامية قادمة من الجارة الشرقية أمس الأحد، أن مسؤولي فريق النجم الساحلي قد كثفوا خلال الساعات القليلة الماضية من اتصالاتهم بالمهاجم الدولي الجزائري "بغداد بونجاح"، الذي يتواجد في هذه الفترة في مسقط رأسه بالجزائر من أجل أخذ قسط من الراحة، وذلك بحثا منهم عن الاستفادة من خدماته في لقاء 26 جوان الجاري، موعد أولى مباريات دوري المجموعتين الخاص بكأس الاتحاد الإفريقي، والذي سيضع النجم الساحلي في امتحان أمام الملعب المالي في الجولة الافتتاحية لدور مجموعتي كأس "الكاف". التوانسة طالبوه بالإسراع في القدوم لمباشرة التحضير ولن يكون ابن مدينة وهران "بونجاح" مؤهلا مع فريقه الجديد السد القطري إلا يوم الفاتح جويلية، وهو نفس الأمر الذي ينطبق على انتدابات فريق النجم الساحلي التونسي في الفترة الماضية، وفرضت هذه الوضعية محاولات إقناع مهاجم المنتخب الوطني بالإسراع في العودة إلى مدينة سوسة من أجل بدأ التحضيرات والمشاركة في لقاء الملعب المالي الذي سيكون مسك الختام لمسيرة الهداف الجزائري مع فريق "جوهرة الساحل"، خاصة أنه سيكون على موعد مع التنقل إلى قطر لتقديمه لوسائل الإعلام كلاعب جديد في "الزعيم". "البنزرتي" أصر على ضرورة عودته في أقرب الآجال وإزاء الأهمية القصوى التي يوليها "فوزي البنزرتي" مدرب نادي النجم الساحلي لمباراة الجمعة القادم ضد الملعب المالي، وضرورة اقتلاع النقاط الثلاث، ونظرا إلى عدم تأهيل المنتدب الجديد البرازيلي "تياغو سيلفا أكوستا" ضمن صفوف الفريق لغاية الآن، طلب المسؤول الأول على العارضة الفنية للفريق "الأحمر والأبيض" من المدير التنفيذي "حسين جنيح" ضرورة إقناع "بغداد بونجاح" الذي ينتهي عقده يوم 30 جوان الجاري بالعودة إلى صفوف الفريق للمشاركة معه في الجولة الافتتاحية لدور مجموعتي كأس الاتحاد الإفريقي. بغداد وافق على طلب جنيح ويكون قد وصل إلى سوسة وحسب الإعلام التونسي، فإن هذه الاتصالات سلكت طريقا إيجابية ومختصرة، حيث أبدى "بونجاح" موافقته المبدئية للاستجابة لطلب مدربه "فوزي البنزرتي" والنزول تحت رغبة النجم.. آخر الأخبار تشير إلى أن المهاجم المذكور يكون قد وصل إلى سوسة أمس، على أمل أن يباشر التمارين مع المجموعة بداية من سهرة اليوم، إزاء هذا الموقف لا يمكن لأحد من بين جماهير النجم أن يشكك في شدة تعلق "بغداد" بالنجم الساحلي، إذ أن ابن مدينة وهران يقدم في كل مرة أقصى ما يملك دون حسابات من أجل تقديم الإضافة وإسعاد الأنصار.