أتم لاعب الوسط الأرجنتيني «بنجامين ستامبولي» انتقاله إلى صفوف باريس سان جيرمان صباح اليوم الثلاثاء، سعيًا منه لإحياء مسيرته التي تأثرت بكثرة الجلوس على دكة بدلاء توتنهام هوتسبير الإنجليزي الذي وافق على الانتقال لصفوفه في الصيف الماضي بسبب وجود مواطنه «ماوريسيو بوتشيتينو» على رأس إدارته الفنية. اللاعب صاحب ال24 عامًا تجاوز الفحوصات الطبية لباريس سان جيرمان يوم أمس الاثنين وقام بالتوقيع على عقد مدته خمس سنوات، ليعود أدراجه إلى الليج آ الذي شهد لمعانه مع مونبلييه. وانضم ستامبولي لتوتنهام نظير 4.7 مليون جنيه إسترليني، لكنه اكتفى بالمشاركة في 12 مباراة بمسابقة الدوري الإنجليزي بسبب تألق لاعبين أمثال نبيل بنطالب وريال ماسون. وهي نفس الأسباب التي دفعت اللاعب الدولي البرازيلي «باولينيو» لترك ملعب وايت هارت لين في وقت سابق هذا الشهر للانتقال إلى صفوف شنجهاي شينهوا الصيني بحوالي سبعة ملايين جنيه إسترليني. ودفع باريس سان جيرمان مبلغ ستة ملايين إسترليني لإعادة ستامبولي إلى الليغ آ بعد ساعات قليلة من تأكيد المدرب «لوران بلان» للصحفيين بأنه سيتعاقد مع اللاعب بعقد سيمتد حتى عام 2020. وقال ستامبولي للموقع الرسمي لباريس «سعيد وفخور جدًا كوني عضوًا في أسرة باريس سان جيرمان الآن، لم يكن في نيتي ترك البريميرليج بعد موسم واحد، لكن عندما يتقدم لك ناد بحجم باريس سان جيرمان فالاختيار يكون أسهل». وقال الرئيس ناصر الخليفي «إنه لمن دواعي سروري الترحيب ببنجامين ستامبولي في نادينا، أثبت نفسه في الدوري الفرنسي بالفعل ويمكنه تقديم الإضافة لمنطقة الوسط رياضيًا وفنيًا، نحن في طريقنا لإعادة اكتشاف لاعب كان ينتظر منه الكثير عندما كان يلعب في فرنسا، وخلال الجولة الصيفية بأميركا الشمالية أمام بنجامين فرصة للحصول على عدة فرص لتعلم كيفية العمل مع الموظفين التقنيين للنادي». وكان باريس سان جيرمان قد أجرى صفقته الأولى هذا الصيف مع الحارس كيفن تراب من نادي إنتراخت فرانكفورت الألماني دون الكشف عن تفاصيل الصفقة التي ستمتد لغاية 30 جوان من عام 2020. وافتتح باريس نشاطه الصيفي بتجديد عقد خافيير باستوري حتى عام 2019 وتبعه بتجديد عقد لوكاس مورا لنفس المدة، قبل أن يترك ألفونسو أريولا ويوهان كاباي لكل من «فياريال وكريستال بالاس»