لم يمهل ليستر سيتي تشيلسي وقتاً كافياً ليستريح من هم الخسارات الثمان التي لحقت بالفريق ولم يكن إلا كابوس أخاف مورينيو وأبناءه من شبح الهبوط بعيداً عن الأحلام. الخسارة التاسعة التي بصم عليها المبدع الجزائري رياض محرز ورفيقه جيمي فاردي، ربما ستكون تلك العشرة التي ستقصم ظهر البعير لدى إبراموفيتش وقلعة الستامفورد بريدج. السقوط في ال"كينغ ستاديوم" أشعر جمهور الفريق بالخزي من ما يقدمه فريقهم بغياب الروح والأداء والظهور باللون الباهت البحت لبطل المسابقة. السبيشال ون لم يكن ليرضى بتلك الخسارة ولكن الرياح كانت عاتية، سحبت البساط من تحت قدميه لصالح المحنك الإيطالي والطموح رانيري. وكما هي العادة لم يجد البرتغالي ليرد على التواجد في المرتبة السادسة عشر سوى اتهامه للاعبيه بالخذلان وعدم بذل أقصى الجهود لتحقيق النصر. حيث صرح لشبكة سكاي البريطانية بعد اللقاء قائلاً:" صحيح أننا استقبلنا هدفين بشكل غريب، اعترف أني فشلت في قراءة المباراة هذه المرة المنافس كان صعب. وأضاق المثير للجدل:" طريقة تحركات فاردي ومحرز بين قلبي دفاع فريقنا وكيف أحرزا الهدف دون رقابة، مع أنني طلبت من لاعبي فريقي ان يكون هناك ضغط بلاعبين على كل لاعب من ليستر. وعن ما يمكن أن يصف به مورينيو ماحدث قال:" هدفان تقبلهما ضربٌ من الصعوبة لايمكنني إلا أن أصف ماحدث إلا أن عملي تمت خيانته أنا أشعر بخيانة جهدي بالتحضير للقاء. في الموسم الفارط قمت بالتركيز على تفجير إمكانيات اللاعبين بطريقة استثنائية لانظير لها على غير مستواهم العادي، سقطنا سقطة مدوية ولكنني لن ألومهم جميعاً فهنا من لاينطبق عليه هذه المعطيات. وختم ال"سبيشال ون" حديثه: " لا أعتقد أننا يمكننا أ، ننهي الموسم بين الأربعة الكبار ذاك صعبٌ جداً ولكن بين الستة شيء أكثر قرباً، أخيراً أشعر بالخزي لا أتقبل أننا نصارع على الهبوط.