تضارب كبير في الآراء حول مستقبل لاعب الخضر إسلام سليماني وتضارب في القيم أيضا، هذا ما كشفته يومية أبولا البرتغالية والتي أوردت خبرا غريبا نوعا ما هاجمت فيه إدارة سبورتينغ ممثلة في الرئيس دي كارفاليو، تفاصيل الخبر قالت أن سبورتينغ لشبونة لم يتلق أي عرض ضخم من نادي صيني بلغت قيمته ثمانين مليون أورو وأن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، وكنا قد أوردنا في عدد سابق أن نادي سبورتينغ تلقى عرضا بقيمة 80 مليون أورو رفضه من أجل الحفاظ على إسلام. سليماني تلقى عرضا ب80 مليون يوان ما يقارب 11.5 مليون أورو فقط أبولا كشفت وبسخرية كبيرة أن العرض الذي تلقاه سبورتينغ بشأن سليماني هو فعلا ثمانين مليون لكن ثمانين مليون يوان وهي العملة الصينية وليس ثمانين مليون أورو، ولا ندري إن كان رئيس سبورتينغ فهم الموضوع بشكل خطأ أم أنه تعمد التكلم عن هذه القيمة وهي قيمة غير حقيقية من أجل الرفع من سعر لاعبه الجزائري ومن أجل إبعاد المتربصين به خاصة الأندية الإنجليزية التي تريد ضمه رغم رغبة الإدارة في إبقائه لموسم آخر. من البداية كان عرضا لا يصدق لأن قيمة تسريح سليماني 30 مليونا فقط رغم أن الخبر جاء على لسان دي كارفاليو وأمام جمع من الصحفيين في ندوة صحفية، إلا أن الحديث عن تحويل سليماني للنادي الصيني بثمانين مليون أورو لم يكن منطقيا منذ البداية، النادي الصيني يعرف أنه يستطيع الحصول على سليماني بدفع ثلاثين مليون أورو فلماذا يدفع خمسين مليون إضافية كما أن ثمانين مليونا ستمكن هذا النادي من جلب لاعبين أو ثلاثة أحسن بكثير من سليماني، ثم إن كان فعلا قد تقدم بعرض بهذه القيمة هل يعقل أن يرفض دي كارفاليو بيع لاعبه لمجرد إيمانه بقدراته؟ وهو يعرف في قرارة نفسه أن 80 مليونا ميزانية يمكن لها أن تجلب له فريقا كاملا. الحديث عن رحيله مازال متواصلا تأكيدا للخبر الذي نشرناه يوم أمس والذي يفيد بوجود اتفاق ضمني بين رئيس سبورتينغ لشبونة وبين لاعبه الجزائري إسلام سليماني يقضي بضرورة تسريحه مع نهاية الموسم الحالي، قالت تقارير برتغالية كثيرة يوم أمس أن سليماني يرفض البقاء ويطالب إدارة النادي بضرورة تسريحه، الدولي الجزائري لا يريد الدخول في مشاكل مع ناديه ويتمنى أن يكون بيعه بالتراضي لأنه قرر فعلا ألا يستمر مع سبورتينغ لموسم آخر.