كشفت تقارير إعلامية برتغالية عن حجم الغضب الذي يتواجد فيه الدولي الجزائري اسلام سليماني، وذلك بفعل تعنت إدارة فريقه سبورتينغ لشبونة ورفضها لكل العروض الجيدة التي جاءت لسليماني في الفترة الأخيرة، لاسيما عروض ليستر سيتي وتوتنهام وغيرها، وبحسب صحيفة «إيبولا» البرتغالية الرياضية الواسعة الانتشار فإن سليماني مصر على الرحيل وهو يشعر بالخيانة من مسؤولي سبورتينغ وخاصة من الرئيس كارفاليو برونو الذي أخلف بالوعود التي قدمها لسليماني عند تجديده للعقد حتى 2020 خلال الموسم الماضي، حيث أكدت الصحيفة ذاتها بأن سليماني في قمة الغضب من رئيس سبورتينغ المتعنت والذي رفض جميع العروض التي جاءت للاعب الجزائري لاسيما من ليستر سيتي الذي تقدم مؤخرا بعرض قيمته 25 مليون أورو، ويشعر سليماني بالإحباط من تعنت الرئيس كارفاليو المتمسك بالشرط الجزائي المقدر ب 30 مليون أورو وذلك رغم أن هذا الشرط قد انتهت صلاحيته بحلول منتصف شهر جوان الجاري، وهو الموعد الموقع بين الطرفين على العقد. مشاكله المالية في البرتغال زادت من توتر اللاعب ويأتي توتر وغضب سليماني من إدارة سبورتينغ بالموازاة مع المشاكل المالية التي تعرض لها في المدة الأخيرة وقرار المحكمة بتجميد أرصدته البنكية بعد الدعوة القضائية التي رفعها ضده مناجيره السابق الذي طالب لاعب شباب بلوزداد السابق بالحصول على مستحقات مالية عالقة له تقدر بحوالي 180 ألف أورو، وبعد ذلك جاءت المشاكل الجديدة التي طفت إلى السطح مع إدارة سبورتينغ والرئيس كارفاليو المتعنت في صفقة سوبر ماني الذي أبدى طمعا كبيرا بخصوصها، وذلك بالنظر إلى المطالب المالية الكبيرة التي اشترطها. وتعنته وغلقه الباب في وجه العديد من الأندية التي تفاوضت بجدية للحصول على خدمات سليماني لاسيما أرسنال وليسر و توتنهام، وهو ما جعل سليماني يثور في وجه مسيريه ويرفض العرض الصيني الأخير الذي بلغت قيمته 80 مليون أورو.