على هامش حفل توقيع لاعب المنتخب البولوني ماسياي رايبو مع أولمبيك ليون نشط رئيس هذا الأخير جون ميشال أولاس ندوة صحفية تكلم فيها عن اللاعب وأيضا عن مستقبل بعض اللاعبين، أولاس تطرق لقضية الدولي الجزائري رشيد غزال وهنا أطلق تهديدا جديدا للجزائري وقال أنه مجبر على توقيع العقد الذي قدم له أو أنه سيسرح: " سألتقي بغزال بعد عودته من العطلة نهاية الأسبوع لديه خياران إما توقيع العقد الذي قدم له أو أنه سيوضع على لائحة المغادرين" كلام أولاس كان مختصرا وموجها ومن دون شك فإن الرسالة قد وصلت الجزائري. الصحافة الفرنسية تعتبر كلام أولاس تهديدا صريحا وغير لائق تصريحات أولاس التي أطلقها عشية أمس وصل صداها بعيدا، حيث تم تناولها من مختلف وسال الإعلام الفرنسية الكبرى منها وحتى المجهرية كما أخذت حيزا من التفاعل لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الغريب أن الكل أجمع على أن كلام أولاس هو تهديد صريح لغزال قد ينفره أكثر مما قد يرغبه في توقيع عقد جديد كما اعتبر كلاما غير لائق من رئيس واحد من أكبر أندية العالم ،خاصة أنه قاله على الملء وكان على أولاس الاجتماع بلاعبه قبل أن يقول هذا الكلام. أولاس ضاق ذرعا من تصرفات غزال وسينهي معه الموضوع في غضون أيام تصريحات أولاس وإن لم تكن غير مقبولة ولا يجب أن تصدر عن رئيس مثله إلا أنها تؤكد مدى الغضب الذي وصل إليه الرئيس من تصرفات لاعبه، رئيس ليون ضاق ذرعا من تصرفات غزال الذي يرفض في كل مرة توقيع العقد ،حيث يرى أن لنادي ليون فضلا كبيرا على غزال حتى أن له شخصيا فضلا على غزال وكان على الدولي الجزائري أن يرد الجميل بالتوقيع على العقد الجديد الذي قدم له فيه راتبا جيدا ولو أنه ليس بالراتب الكبير. غزال لن يجدد وسيغادر ليون رسميا يبدو أن أيام غزال مع ناديه قد باتت معدودة، فكلام أولاس يوضح بصورة جيدة أن غزال يرفض التجديد وهو ما صرح به اللاعب ومقربون منه في عدة مناسبات، وكيل أعمال غزال قال أن العرض مرفوض وعلى إدارة ليون رفعه من أجل إبقائه لكن إدارة ليون لم تحرك ساكنا وقامت بتقديم نفس العرض ورغم رفضه مرتين إلا أن أولاس مازال يأمل في التوقيع عليه وهو أمر غريب، رشيد يحظى باهتمام كبير من عدة أندية خاصة من الدوري الإنجليزي وسيقوم باختيار العرض الأحسن له سواء ماليا أو رياضيا وسنراه بكل تأكيد في ناد آخر الموسم المقبل.