رغم شفائه التام من الإصابة التي كان يعاني منها والتي أبعدته عن الميادين لأكثر من18 شهر إلا أن مراد مغني الذي عاد إلى المنتخب الجزائري مجددا من خلال تربص ماركوسي ، أحس في اليومين الأخيرين ببعض الآلام الشيء الذي جعله يتخوف من إمكانية معاودة الإصابة له وهو الذي عاش ذات السيناريو الموسم الفارط ما استدعى خضوعه لعملية تأهيل عضلي ثانية في شهر نوفمبر من سنة2010. بدا عليه التعب والعياء بعد نهاية تدريبات أول أمس كشف لنا مصدر من داخل تربص الخضر أن مغني وبعد نهاية الحصة التدريبية التي برمجها حاليلوزيتش عشية أول أمس أحس ببعض العياء والتعب بالإضافة إلى بعض الآلام التي جعلته يكمل الحصة التدريبية واللقاء التطبيقي المصغر بصعوبة كبيرة، حيث لم يرد إخفاء الأمر عن أعضاء الطاقمين الفني والطبي وأعلمهم بالأمر. حاليلوزيتش أول من طمأنه وقال له أن الأمر جد عادي بعدما سمع التقني الفرانكوبوسني بخبر معاناة مغني من آلام، تحدث مباشرة إلى لاعبه وطمأنه بأن الأمر جد عادي بالنسبة للاعب بذل مجهودات كبيرة في التحضيرات رفقة نادية أم صلال وكذا تدريبات الخضر بعد غياب مطولا عن الميادين لكنه في ذات الوقت نصحه بإجراء الكشوفات اللازمة لإبعاد الشكوك عنه. لاعب الجيش تنقل رفقة جبور وأجرى فحوصات مطمئنة بعد أن سمع كلام مدربه واقتنع بحديثه إليه ، لم يجد مغني من سبيل سوى مرافقة مواطنه وزميله في المنتخب رفيق جبور إلى إحدى مصحات باريس الكبرى، حيث أجرى الفحوصات اللازمة وبينت الكشوفات التي تحصل عليها في المساء أنه لا يعاني من أي إصابة أن الآلام والتعب الذي شعر به ناتج عن الإجهاد والتعب الذي نال منه بسبب التدريبات القاسية التي يقوم بها منذ حوالي شهر كامل.