كشفت شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية أمس، أن نبيل بن طالب مقترح على نادي ميلان الإيطالي الذي يبحث مسؤولوه خلال الآونة الأخيرة عن لاعب ارتكاز مميز، حيث تلقت إدارة "الروسونيري" العديد من السير الذاتية والتي كان آخرها لوسط ميدان "الخضر" الدفاعي الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى شالك 04 الألماني، حسب آخر الأخبار القادمة من فرنسا، بعدما قدم "الأزرق الملكي" عرضا ثانيا مغريا إلى فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي من أجل شراء عقد الدولي الجزائري الممتد إلى غاية جوان 2019. "الروسونيري" يمنح الأولوية لضم سطمبولي من "البياسجي" ورغم أن العديد من التقارير الإعلامية في بلاد "الرومان" قد أكدت بأن ميلان لم يرد حتى الآن حول هذا المقترح، إلا أن صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" الشهيرة ذكرت في تقرير نشرته أمس عبر موقعها الإلكتروني على الشبكة العنكبوتية بأن النادي "اللومباردي" ليس متحمسا للتعاقد مع بن طالب الذي لم يشارك كثيرا الموسم الماضي مع "السبيرز"، وذلك على اعتبار أنه يمنح الأولوية للفرنسي بنجامين سطمبولي لتدعيم خط الوسط، إذ يسعى جاهدا لأجل التوصل لاتفاق نهائي مع باريس سان جيرمان وشراء ما تبقى من عقده. الجزائري يعيش وضعية صعبة ويريد مخرجا في أقرب الآجال ويعيش الدولي الجزائري منذ افتتاح سوق الإنتقالات الصيفية حالة من القلق، خاصة أنه عجز عن إيجاد فريق جديد ينضم إليه، بعدما وضعته إدارة توتنهام على رأس قائمة اللاعبين المعروضين للبيع بطلب من المدرب ماوريسيو بوكيتينو الذي لا يضعه ضمن خططه للموسم الجديد، كما لم يتبق حاليا سوى 8 أيام على غلق فترة الميركاتو، لذا ما عليه سوى الإسراع في تحديد وجهته المقبلة، ولو أن الأندية المهتمة بخدماته لم تقدم عرضا مناسبا لإدارة "السبيرز" حتى إن كانت آخر الأنباء تتحدث عن تحسين شالك الألماني لعرضه. لهذه الأسباب بقاؤه مع ناديه ممكن ومعاناته مرشحة للتواصل إدارة توتنهام لم تتلق لحد الساعة أي عروض رسمية بخصوص لاعبها الجزائري، باستثناء المقترح المقدم من شالك الألماني، فالأكيد أن بن طالب يوجد ضمن اهتمامات نواد أخرى، لكن دون أن تصل الأمور إلى الرسميات، وهو ما يجعله مرشحا للبقاء مع "السبيرز" إلى غاية الميركاتو الشتوي على الأقل، حيث سيبقى لاعب "الخضر" في انتظار أي مستجدات على أمل وصول عروض جدية، تتيح له فرصة إيجاد ناد يلعب له وإلا فإنه سيجد نفسه مضطرا لمواصلة مغامرته مع توتنهام وبالتالي سوف تستمر معاناته مع هذا الفريق.