كشفت تقارير إعلامية بريطانية أمس أن نادي ساوثهامبتون لا يزال يصر على ضم رشيد غزال وخطفه من بقية الأندية الأوروبية التي تريده قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة أن بقاءه ضمن صفوف ناديه أولمبيك ليون غير مؤكد في ظل عزم إدارة "لوال" على تحويله إلى وجهة أخرى قبل يوم 31 أوت عقب رفضه تمديد عقده. وكشفت صحيفة "دايلي ستار" في عددها الصادر أمس أن مسؤولي "السينتس" يريدون إقناع أولاس بتسريحه مقابل 10.5 مليون أورو. "السينتس" سيشارك في الدوري الأوروبي والدولي الجزائري قد يوافق بعدما كان غزال قد رفض عرضا مغريا من فريق إيفرتون الإنجليزي خلال الأيام القليلة الماضية، بحجة أنه لن يشارك هذا الموسم في أي منافسة أوروبية، يبدو أن ساوثهامبتون هو الخيار الأمثل للدولي الجزائري الذي يعطي الأولوية حاليا لتمديد عقده مع "لوال"، بشرط أن يتم منحه أجرة شهرية مساوية لباقي اللاعبين الدوليين في فريقه الفرنسي، خاصة وأن "السينتس" الذي يشرف على تدريبه الفرنسي كلود بويال ضمن مشاركته في دور مجموعات بطولة "أوروبا ليغ". يحاول ضمه بأي ثمن بعدما فشل في التعاقد مع المغربي بوفال من ليل ذكرت صحيفة "دايلي ستار" في تقريرها أمس أن ساوثهامبتون الناشط في الدوري الإنجليزي الممتاز يسعى جاهدا لاستقدام غزال قبل غلق الميركاتو الصيفي، خاصة أنه عجز عن انتداب الدولي المغربي سفيان بوفال من ليل رغم تقديمه لعرض مغر وصل إلى 14 مليون أورو وكان بويال مع فريق "السينتس" قد اتصل هاتفيا منذ أيام بلاعب "الخضر" وعرض عليه الالتحاق بناديه، إلا أن رشيد لم يقدم أي جواب، وفضل أخذ المزيد من الوقت للتفكير قبل إعطاء رده النهائي. ليون سيقدّم عرضا لن يزيد عن 250 ألف أورو شهريا لإقناعه بالتمديد في سياق آخر، أفادت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن إدارة أولمبيك ليون بقيادة الرئيس جون ميشال أولاس ستحاول إقناع غزال للمرة الأخيرة بتمديد عقده الذي سينتهي في جوان 2017، حيث من المنتظر أن تقدم له عرضا جديدا لن يزيد عن 250 ألف أورو شهريا، بعدما كانت قد قدمت له في وقت سابق عرضا بقيمة 150 ألف أورو شهريا، مشيرة إلى أن مسؤولي "لوال" سيضطرون لبيع الدولي الجزائري المميز والبحث عن بديل له في أسرع وقت إذا ما أصر على موقفه. وكلاء غزال يصرّون على الظفر ب400 ألف أورو شهريا للموافقة أشارت الصحيفة الذائعة الصيت في بلاد "فولتير" أن المفاوضات قد تصل إلى طريق مسدود مجددا خلال الساعات المقبلة، بما أن غزال ووكلاء أعماله يصرون على الحصول على 400 ألف أورو شهريا للموافقة على تمديد العقد، فيما إدارة "لوال" لن تمنح أكثر من 250 ألف أورو وهو ما يبين حجم الفارق الكبير الموجود بين عرض أولمبيك ليون وطلب لاعب "الخضر" الذي لن ينتظر كثيرا قبل تحديد وجهته المقبلة، بما أن نسبة بقائه مع ناديه الفرنسي تبقى ضئيلة جدا.