كشف موقع "ڤول" العالمي في نسخته الفرنسية أمس، أن رشيد غزال رفض في الساعات الماضية عرضا من نيس الفرنسي الذي كان قد دخل في اتصالات مع مقربين من الدولي الجزائري على أمل إقناعه بتقمص ألوان فريقهم، مؤكدا بأن العرض المقدم من قبل إدارة الرئيس جون بيير ريفيير أحسن بكثير من الذي قدمه له جون ميشال أولاس لتمديد عقده مع ليون، إلا أن رد اللاعب جاء سلبيا رغم أن نيس متأهل إلى مسابقة الدوري الأوروبي، إذ أكد اللاعب مؤخرا أنه يعطي الأولوية للأندية التي ستشارك في المنافسة الأوروبية. الفريق الفرنسي يريده لخلافة بن عرفة الذي انتقل للبياسجي كما أشار التقرير إلى أن نادي نيس سعى بكل قوة من أجل إقناع غزال باللعب ضمن صفوفه خاصة بعد رحيل نجمه الدولي الفرنسي السابق حاتم بن عرفة إلى باريس سان جيرمان هذا الصيف، إلا أن جميع مساعيه باءت بالفشل رغم أنه اقترح على لاعب "الخضر" نفس الأجرة التي كان يخصصها للتونسي الأصل من أجل تجديد عقده، وأوضح موقع "ڤول" في ذات السياق أن نيس حتى وإن تمكن من إقناع غزال بالتوقيع، إلا أنه سيصطدم بمطالب رئيس ليون الذي يشترط الحصول على أكثر من 10 ملايين أورو لبيع عقد رشيد. ثاني عرض مغر يرفضه في آخر 24 ساعة وقد يبقى مع "لوال" ويسير لاعب "الخضر" بخطى ثابتة نحو الموافقة على عرض أولاس وتمديد عقده مع ليون لعدة سنوات أخرى، بدليل رفضه خلال آخر 24 ساعة عرضين مغريين من إيفرتون الإنجليزي ونيس الفرنسي، وحسب صحيفة "لو بروغري"، فإن عبد القادر غزال الشقيق الأكبر لرشيد وكذا المناجير باسكال يفاس يسعيان حاليا للتوصل إلى اتفاق مع الرجل الأول في بيت "لوال" من أجل تمديد عقد الدولي الجزائري، مشيرة إلى أنهما يطالبان أولاس بمنح صاحب 24 عاما أجرة شهرية متساوية مع بقية اللاعبين الدوليين في أولمبيك ليون. يريد نيل أكثر من 250 ألف أورو شهريا لقبول تمديد عقده بالرغم من أن غزال يبقى قريبا من تمديد عقده في صفوف النادي الذي ترعرع فيه، إلا أن المفاوضات لم تتقدم بشكل كبير لحد الآن، حيث لم يتفق موكله مع الإدارة على رفع أجرته الشهرية إلى أكثر من 250 ألف أورو، وهي مطلب اللاعب من أجل مساواته مع زملائه، غير أن رئيس الفريق رأى في ذلك مبالغة فرفض.. وكلاء أعمال غزال كشفوا لصحفي موقع "ڤول" بأن رئيس ليون وافق على منحه أجرة شهرية ب200 ألف أورو لكن وفق عدة شروط منها لعب أكبر عدد من اللقاءات وتأهيل النادي لدوري أبطال أوروبا.