كشفت تقارير إعلامية في بلاد "فولتير" أمس الثلاثاء، أن مهدي عبيد قد اتفق رفقة وكيل أعماله مع مسؤولي باناثينايكوس على فسخ عقده بالتراضي قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية ب24 ساعة، خاصة وأنه عجز حتى الآن عن إيجاد ناد ينضم إليه، بعدما وضع من طرف المدرب أندريا ستراماشيوني على رأس لائحة اللاعبين المعروضين للبيع، كما أن معظم المهتمين تراجعوا عن انتدابه في ظل مغالاة إدارة "البانا" في مطالبها المالية مقابل تسريحه، حيث ذكرت ذات التقارير أيضا بأن خريج مدرسة لانس سيعود بنسبة كبيرة للعب في فرنسا، أين يتواجد ضمن مفكرة بعض الأندية التي تنشط في "الليغ1". ريدينغ الإنجليزي يصرّ على انتدابه واللاعب يفضّل "الكناري" وذكرت ذات التقارير، أن نادي ريدينغ الذي يحتل حاليا المركز الخامس عشر في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإنجليزية يصر على التعاقد مع الدولي الجزائري، ودخل في مفاوضات جادة مع المكلف بأعماله خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن عبيد لم يتحمس للعرض وفضّل خوض تجربة في الدوري الفرنسي من بوابة "الكناري" كما يلقب نانت في فرنسا، حيث من المنتظر أن يوقع على عقد مدته 3 سنوات إثر الاتفاق الحاصل بينه وبين والديمر كيتا رئيس النادي، الذي نجح في إقناع عبيد، خاصة أنه لن يكلف الخزينة أي مقابل مادي، بما أنه سيفسخ عقده رسميا مع فريقه اليوناني العريق. أونجي تراجع عن ضمه في آخر لحظة وفضّل سايحي بدلا منه ورغم أن جميع المعطيات كانت تشير إلى اقتراب لاعب نيوكاسل يوناتيد السابق من الانضمام إلى أونجي الفرنسي خلال آخر ساعات الميركاتو الصيفي، بعد العرض الذي وصله من إدارة الفريق لتعويض المغربي رومان سايس، الذي انتقل رسميا إلى وولفرهامبتون الإنجليزي، إلا أن الأمور بعدها انقلبت رأسا على عقب، بعدما فضّل مسؤولو النادي "الأسود والأبيض" استقدام لاعب خط وسط مونبوليي الدولي التونسي جمال سايحي الذي سيوقع عقدا مدته موسمين خلال الساعات المقبلة، مع العلم أن عبيد قد رفض في وقت سابق العودة إلى ناديه السابق نيوكاسل رغم إلحاح المدرب رافائيل بينيتيز.