مازال مستقبل لاعبي المنتخب الوطني يكتنفه غموض شديد، منذ انتهاء اللقاء الذي جمع المنتخب الوطني أمام السيشل في تصفيات كان 2017. فبعدما وضع مهدي عبيد رسميا من طرف إدارة نيوكاسل الإنجليزي على رأس قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، بدأت المخاوف من طرف الجمهور الجزائري في إمكانية انضمامه إلى ناد متواضع، خاصة وأنّ خريج مدرسة لونس ارتبط اسمه بعدة أندية محترمة، على غرار باناثينايكوس اليوناني بالإضافة إلى ليل ومونبولييه الفرنسيين، وهو ما سيجعله في حيرة من أمره قبل غلق الميركاتو الصيفي. ويُنتظر أن تحدث قبضة حديدية بين إدارة نادي نيوكاسل يونايتد واللاعب الدولي مهدي عبيد خلال الأيام القادمة، خاصة أنّ الطرفين لم يصلا إلى اتفاق بشأن مصير لاعب البانا السابق إلى غاية الآن، وكان النادي الإنجليزي قد أبدى ليونة في أمر تسريح الدولي الجزائري إلى أحد الأندية التي طلبته على غرار باناثينايكوس لكنه تراجع بعدها عن ذلك واشترط الحصول على مبلغ كبير مقابل بيع عقده الذي لم يتبق منه سوى عام واحد، وهو ما جعل معظم الأندية المهتمة بخدماته تصرف النظر عن التعاقد معه. وبعدما عاش أحد أسوأ مواسمه الكروية، حيث لعب 13 مباراة فقط طيلة الموسم المنقضي في البطولة الإنجليزية، منها 7 كأساسي، يسعى عبيد إلى فسخ عقده ومغادرة البريمر ليغ نهائيا، بما أنه معظم الأندية التي كانت تود ضمه أكدت لوكيل أعماله بأنها لا تملك الإمكانات المادية الكافية لشراء عقد الدولي الجزائري في ظل مغالاة إدارة الماغبايز، وسيكون انتقال صاحب ال23 عاما إلى أندية مثل ليل أو مونبوليي الأقرب، خاصة أن باناثينايكوس اليوناني اشترط عليه الحضور للتفاوض دون مناجيره الخاص بسبب بعض المشاكل. ومن جانب آخر، أشار تقرير لأحد المواقع الإلكترونية الإنجليزية المختصة في شؤون الانتقالات إلى أنّ الإنجليزي ستيف ماكلارين، مدرب نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، حائر، إلى حد الآن، في قرار الاحتفاظ بلاعب خط الوسط الدولي الجزائري، بينما مازال مسؤولو الفريق الإنجليزي في انتظار قرار المسؤول السابق على العارضة الفنية لفولفسبورغ الألماني. وحسب التقرير ذاته، فإنه يُنتظر أن يُعلن ماكلارين عن قراره النهائي في غضون الأيام القليلة القادمة من أجل وضع النقاط على الحروف حول مستقبل عبيد مع الماغبايز.