خلقت القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني ميلوفان راييفاتس وما قاله في الندوة الصحفية ردود أفعال مختلفة في الشارع الكروي الجزائري ومن قبل متتبعي الخضر، فإبعاد مدافع ران رامي بن سبعيني صنع الحدث خاصة أنه اقترن باستدعاء كادامورو من الدرجة الثانية السويسرية ومعه تاهرات الذي لا يلعب مع ناديه أونجي وتواجد لاعبين عائدين من إصابة وكذلك عدم إعطائه الأهمية لأضعف نقطة في المنتخب الوطني وهي خط الدفاع الذي سيبدو أنه سيكون أضعف مع الصربي. يتحدث عن لعب الهجوم للتغطية على الدفاع ويناقض نفسه الناخب الوطني لم يعط أية أهمية للضعف الدفاعي الذي يعاني منه الخضر وقال أنه يمتلك سلاح الهجوم للتغطية على الدفاع، أي أنه سيرمي بثقله الهجومي من أجل إبقاء المنافس في منطقته، ليعود بعدها ويقول أن الضغط المستمر لا معنى له ويجب منح الفرصة للمنافس للعب لكي يتمكن من ترك فراغات خلفه وهنا يجب استغلالها، فبأي طريقة سيلعب راييفاتس، مدافعا أم مهاجما. حضر الجزائريين لمتابعة لقاء على الأعصاب راييفاتس الذي قال أن عقدة المنتخب الكاميروني ستنتهي معه يوم التاسع من الشهر الحالي في البليدة بدا جد واثق من قدرة رفقاء محرز على الفوز، لكنه بالمقابل يؤكد أن لاعبي الهجوم مطالبون بالعمل الدفاعي، فهل سيكبل راييفاتس محرز وبراهيمي ويترك الحرية للكاميرونيين ويعيد الجزائريين إلى زمن كنا نبحث عن خسارة بفارق ضئيل فقط أمام الكاميرون وعيش اللقاء على الأعصاب أم أنه تعمد هذا الحديث لإخفاء أوراقه وطريقة لعبه التي يريدها. لقاء لوزوطو لا يحسب له وسنرى بصمته أمام الكاميرون وقوف الصربي راييفاتس على خط التماس كمدرب للمنتخب وهو يشاهد استعراض هجومي من رفقاء تايدر في أول ظهور له مع الخضر أمام منتخب لوزوطو في فوز لا يملك فيه راييفاتس لا ناقة ولا جمل وأكده هو شخصيا بأنه لا يعرف اللاعبين الذين واصلوا اللعب بطريقة سابقه غوركيف، غير أن الأكيد فالصربي سيعمل في لقاء الكاميرون على وضع بصمته وسيعمد للتغيير على طريقة اللعب التي يتمنى عشاق المنتخب أن تتوافق وكلامه.