خلفت الهزيمة الثقيلة التي مُني بها المنتخب الوطني الأول أمام المنتخب النيجيري بثلاثية لواحد أول يوم السبت بمدينة أيو النيجيرية برسم الجولة الثانية من التصفيات القارية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 موجة من الغضب وسط الجزائريين، وقابلت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الساعات القليلة الماضية على لسان الرجل الأول في الفاف محمد روراوة خيبة الأمل الكبيرة لدى الجزائريين بعد الهزيمة المسجلة يوم السبت الماضي أمام منتخب نيجيريا بثلاثية، بتصريحات جوفاء و مزوقة الهدف منها امتصاص غضب الشارع الرياضي الجزائري والذي لم يتقبل تواجد الخضر في المركز الأخير ضمن المجموعة الثانية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 ،حيث قال روراوة في تصريحاته بعد سحب قرعة الدور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية أن لا أحد، لا من اللاعبين أو الطاقم الفني أو الإداري يتحمل مسؤولية الخسارة في نيجيريا . التحضير للكاميرون ونيجيريا لا يكون بمواجهات لأندية الهواة و الرابطة الثانية سقطة الخضر الأخيرة أمام نيجيريا كانت تحصيل حاصل لأحلام وردية للنخبة الوطنية عقب السباعيات أمام منتخبات جد متواضعة على غرار لوزوطو، السيشل وتنزانيا، ما جعل كتيبة الخضر فوق السحاب وأنها بلغت المستوى الذي يجعلها تضاهي كبار القارة الإفريقية على غرار كوت ديفوار أو الكاميرون أو نيجيريا، فتقلص حظوظ الخضر لبلوغ مونديال روسيا القادم بدأ بتضييع نقطتين من ذهب أمام منتخب الكاميرون وهذا بسبب التحضير المتذبذب مع المدرب السابق راييفاتس وتسطير مباريات تطبيقية أمام أندية من قسم الهواة والرابطة الثانية للبطولة الجزائرية للاعبين منقوصين المنافسة ما نواديهم الأوروبية. الخضر لن يحصلوا على هدايا "كان " الغابون وما اصطدم به غوركيف وراييفاتس ينتظر ليكنس أمام وعود الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتألق النخبة الوطنية في نهائيات كأس أمم إفريقيا القادمة و التي ستحتضنها دولة الغابون بداية شهر جانفي ،استوجب الإشارة إلى أن نفس المعطيات التي عاشها ويعاني منها المنتخب في لقاء الكاميرون و نيجيريا ستكون حاضرة في الغابون بدءا من محور الدفاع الحلقة الأضعف في تشكيلة الخضر والتي عجز كل الناخبين السابقين على غرار غوركيف و راييفاتس عن إيجاد الحلول لها وهو ما سيصطدم به ليكنس بعد أقل من شهرين ،كما أن الخضر لن يخوضوا نهائيات الكان في أوروبا و هو ما يعني أن عوامل المناخ بين حرارة عالية و رطوبة خانقة سوف تكون أيضا حاضرة في "الكان" القادمة .