التقى رئيس الفاف محمد روراوة الأحد الماضي بالتقني الجزائري ومدرب مولودية بجاية ناصر سنجاق، حيث شوهد الاثنان في مكتب الرجل الأول في الفاف روراوة وهذا من أجل مناقشة إمكانية التحاقه بإحدى العارضات الفنية للمنتخب الوطني، وكان اسم سنجاق قد تم تداوله بقوة ليكون داخل أسوار المنتخب وحتى سنجاق نفسه أكد في تصريح للإذاعة الجزائرية أنه مستعد لقبول التحدي . سنجاق سيكون مدربا للمنتخب الأولمبي بصفة أكيدة ولو أنه لم يصدر أي شيء رسمي من قبل الفاف حول الوظيفة الجديدة لناصر سنجاق، إلا أنه والمؤكد أنه سيكون مدربا جديدا للمنتخب الأولمبي، الذي سيحضر لمواعيد مهمة جدا ابتداء من العام المقبل، حيث سيكون على سنجاق قيادته في الألعاب الإسلامية التي تستضيفها باكو الأذارية بالإضافة إلى دورة الألعاب المتوسطية التي ستقام في تاراغونا الإسبانية لو أن إقامة هذه الألعاب في موعدها ليس أكيدا بسبب التأخر الكبير في التحضيرات . سيكون مساعدا للكينس في المنتخب المحلي وحديث عن تعيينه أيضا كمساعد في المنتخب الأول إلى جانب كونه مدربا للمنتخب الأولمبي سيتاح لسنجاق وظائف جديدة، حيث من المرتقب أن يكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب المحلي أيضا، الذي سيعاد إحيائه وسيكون تحت إشراف مباشر للناخب الوطني الحالي جورج ليكنس، فيما سيكون سنجاق مساعدا أولَ له في هذا المنتخب، وظائف الناخب الوطني الأسبق قد لا تتوقف هنا، حيث يدور حديث عن تعيينه ضمن الطاقم الفني للمنتخب الأول إلى جانب كل من نغيز ومنصوري . روراوة سيرسم الاتفاق مع سنجاق في اجتماع المكتب الفيدرالي شهر ديسمبر تعيين سنجاق مدربا للمنتخب الأولمبي و انتظار تعيينه أيضا كمساعد لليكنس في المنتخب المحلي والمنتخب الأول كلها أمور سيتم ترسيمها في اجتماع المكتب الفدرالي، الذي سيقام في ديسمبر القادم، روراوة سيجتمع بباقي أعضاء المكتب الفدرالي من أجل دراسة خطة تحضير المنتخب الوطني للكان وسيستغل الفرصة من أجل إعلان اتفاقه مع سنجاق . ليكنس تفاجأ لتعيين سنجاق لأن ذلك ضد رغبته تعيين سنجاق كمساعد للناخب الوطني فاجأ هذا الأخير، حيث كشفت لنا مصادرنا أن التقني البلجيكي لم يتقبل الأمر لأنه ضد رغبته، حيث أن ليكنس كان قد أعلن بصريح العبارة أنه يرغب في استقدام مساعد بلجيكي لكن روراوة كان له رأي آخر، ويبدو أن رأيه أقوى من رأي مدربه لأنه مقبل على فرض مساعد محلي ممثلا في سنجاق، ليكنس سيحل بالجزائر غدا الثلاثاء وسيلتقي روراوة بكل تأكيد من أجل مناقشة الأمر ولو أن قرارات روراوة لا تناقش.