قالت تقارير إعلامية إن الطائرة المنكوبة في كولومبيا ليلة أمس الاثنين، هي نفسها التي استخدمتها بعثة المنتخب الأرجنتيني خلال الفترة الماضية. وسقطت الطائرة التي تحمل 72 راكبًا هم لاعبو وأعضاء فريق شابيكوينسي البرازيلي، المُتأهل إلى نهائي كوبا سود أمريكانا ضد أتلتيكو ناسيونال الكولومبي، و9 من أفراد الطاقم، قبل وصولها إلى العاصمة ميديلين، ولم ينجو منهم سوى خمسة ركاب وفقًا لآخر التحديثات. وانشغل المتابعون الرياضيون على مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليق على الحادث، حيث تبين أن المنتخب الأرجنتيني استخدم نفس الطائرة لدى عودة من البرازيل في العاشر من نوفمبر الحالي. ونقلت الطائرة من نوع لاميا BAE-146 ميسي وزملاءه من بيلو هوريزونتي إلى بيونيس أيريس بعد خسارتهم أمام السيليساو بثلاثية نظيفة، في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، بينما قالت محطة إذاعية محلية أن الطائرة نفسها حملت بعثة لمنتخب الفنزويلي في وقتٍ سابق. وكتب الحساب الرسمي لنادي شابيكوينسي على موقع فيسبوك "الله مع رياضيينا، الإداريين، الصحفيين وضيوف الوفد" بينما أعلن الاتحاد الأمريكي الجنوبي إيقاف كافة الأنشطة حتى إشعارٍ آخر. وعبّر الاتحاد البرازيلي عن استيائه إزاء الأخبار القادمة من كولومبيا وأكدوا تواصلهم مع كافة الأطراف في النادي، السلطات الكولومبية، واتحاد كونميبول للحصول على أكبر قدر من المعلومات، قبل اتخاذ أي تدابير من شأنها المساعدة على تطور الكرة البرازيلية.