بعد أن شرع الناخب الوطني جورج ليكنس منذ مدة طويلة رفقة مساعده نبيل نغيز في معاينة منافسي الخضر في نهائيات كان الغابون وإعداد مقاطع فيديو على طريقة لعب منتخبات زيمبابوي، السينغال وتونس في اللقاءات الأخيرة التي لعبوها، إلا أن برمجة منافسينا للقاءات ودية يتطلب معاينتها من جديد لأن التغيير في طريقة اللعب وحتى في التعداد سيمس كل المنتخبات، ورغم أن اللقاءات الودية لن تكون معيارا حقيقيا في ظل إخفاء المدربين لأوراقهم لكن هذا لن يمنع من أخذ فكرة أولية عن المنافس. الطاقم الفني الحالي موسع ويجب تكليف بعض الأعضاء بمهمة المعاينة بعد أن تم التعاقد مع كل من البلجيكي دي ويلد وبعده مجيد بوقرة وبتواجد منصوري ونغيز إضافة إلى المدرب الرئيسي جورج ليكنس، أصبح الطاقم الفني للخضر موسعا جدا ومن غير المعقول بقاءهم دون عمل، فتواجدهم جميعا في سيدي موسى أثناء التربص لا يعني أنهم كلهم سيكونون مكلفين بمهمة معينة وعلى المسؤول الأول تكليفهم بمعاينة منافسينا في لقاءاتهم الودية وإعداد التقارير الفنية قصد الوقوف جيدا على طريقة اللعب وأهم مفاتيح اللعب إلا إذا كان لا يثق فيهم. المديرية الفنية متخصصة فقط في منح الشهادات في الوقت الذي تقوم المديرية الفنية في الاتحاديات المحترمة بالتنسيق مع الطاقم الفني للمنتخب الأول، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتحضير لمنافسة بحجم الكان، تسير المديرية الفنية الوطنية في فلك آخر وتسبح عكس التيار، فهي منشغلة بإعداد تربصات للمدربين الرجال والنساء ولم تقدم أي مقترح لتقديم المساعدة، فقريشي من قبل كان يكلف بمهمة معاينة المنافسين سواء في عهد سعدان أو حتى حاليلوزيتش أيضا لكن الأمور تغيرت، ومن غير المقبول بقاء المديرية الفنية في وضع المشاهد فقط وحالها كحال أعضاء الطاقم الفني الذين سيكتفون بالتواجد في سيدي موسى ومتابعة التدريبات وبعدها السفر إلى الغابون للسياحة.