علمت “الخبر الرياضي” من مصادرها الخاصة، أن مسيّري الشبيبة ربطوا اتصالا بالمهاجم محمد دحمان، الذي لعب الموسم الفارط في شباب قسنطينة وانتهى عقده مع “السنافر” بنهاية الموسم، حيث لم يردّ اللاعب بعد على مقترح شبيبة القبائل. وفي هذا السياق استقينا من مصادرنا الخاصة، أن اللاعب متخوّف من اللعب على أرضية معشوشبة اصطناعيا، على الرغم من تحمّسه الشديد لتقمص ألوان نادي جرجرة الموسم القادم. ومن المتوقّع أن تطرأ بعض المستجدّات على القضية، في الساعات القليلة القادمة. حسب مصادر جد مقربة من الإدارة القبائلية. ربّيح يمدّد السوسبانس تماما مثلما نشرته “الخبر الرياضي” أمس، وتبعا لموضوعنا، المتعلق أساسا بإتمام الإدارة القبائلية كل جوانب الصفقة مع اللاعب أبوبكر ربيح، استقينا من مصادرنا الخاصة أن إدارة الرئيس حناشي ضمنت وبشكل رسمي خدمات اللاعب السابق لشباب بلوزداد، المتواجد في نهاية عقده مع نادي أبناء “العقيبة”. حيث سيمضي ربيح في النادي القبائلي صبيحة اليوم أو الغد على أقصى تقدير، بعد أن منح “كلمة شرف” لمسيّري نادي جرجرة. اللاعب تفاوض أمس مع قانة احتراما للشباب ومن جهة أخرى، كان اللاعب ربّيح على موعد أمس، مع التنقل إلى مكتب رئيس الشباب قانة عز الدين، وهذا من باب الاحترام فقط. بما أن ابن واد العلايق، منح “كلمة” لمسيّري الشبيبة، تقضي بانضمامه إلى الفريق القبائلي الموسم القادم. ما يعني أن ربّيح يريد فتح صفحة جديدة مع نادي جرجرة، للعب على الألقاب، اعتبارا من الموسم القادم بالألوان الخضراء والصفراء. وهو الأمر الذي يؤكد ربّيح، أنه انتظره كثيرا منذ مدّة. القبائل يعوّلون على قدومه كثيرا ومن جانبهم، يبقى أنصار الشبيبة جدّ متفائلين بقدوم ربّيح، وهذا في استطلاع الرأي الذي قامت به “الخبر الرياضي” أمس، حيث أكدوا أن حناشي برهن أنه يريد فعلا تكوين فريق تنافسي الموسم القادم. كما أن انتداب لاعبين مثل ربّيح، دحمان، بلعمري والبقية سيكون جد إيجابي، وسيمكّن الأنصار من العودة مجددا إلى المدرجات ورؤية الشبيبة تلعب على الألقاب كما جرت العادة.