كما كان منتظرا، جدّد عماد رماش الظهير الأيمن لشبيبة القبائل عقده مع "الكناري" لموسم واحد، وهذا بعد جلوسه حول طاولة المفاوضات مع الرئيس حناشي صبيحة أمس، وتم الاتفاق على كل شيء، وبذلك جدّد العقد مع النادي الذي قضى معه لحد الآن موسمين كاملين ويلعب له الموسم المقبل، بقيمة مليار و200 مليون سنتيم، وهي منحة مرتفعة مقارنة بتلك التي أمضى بها من قبل. والمهم بالنسبة ل رماش أنه تخلّص من الضغط الذي كان يعيشه في الآونة الأخيرة بحكم أنه كان في نهاية عقده، ومستقبله كان غامضا بالنظر إلى كلّ الاتصالات التي تلقاها من هنا ومن هناك لأجل الانضمام، لكنه فضل في نهاية المطاف البقاء في فريقه وتمديد العقد. التقى حناشي صبيحة أمس وكان الموعد صبيحة أمس بين الرئيس حناشي ولاعبه رماش في تيزي وزو للجلوس حول طاولة المفاوضات للمرّة الثانية بعد تلك التي كانت الأربعاء الفارط، أين لم يتفق الطرفان على تمديد العقد لأن رماش لم يقتنع بالعرض حينها بالنظر إلى القيمة المالية التي لم تعجبه بحكم أنه كان ينتظر عرضا أحسن مقارنة بالعروض التي وصلته من هناك ومن هناك، أبرزها من مولودية الجزائر واتحاد العاصمة. وقد تمكن حناشي من ضمان صفقة رماش في انتظار الاحتفاظ بعناصر أخرى. اتّفقا سريعا وتمّ تمديد العقد وعندما التقى حناشي مع رماش في المرّة الثانية صبيحة أمس كان ينتظر الردّ من لاعبه بعد العرض الذي قدّمه له مؤخرا، وهو الذي كان يعلم بأنه لم يكن موافقا على تجديد العقد بالقيمة السابقة، فقام حناشي بإضافة قيمة معينة، وهو ما أراح رماش الذي وافق على التجديد وأمضى على العقد مثلما وعد به من قبل، وهو الذي كان عند كلمته عندما أكد أن الأولوية مع نهاية الموسم ستكون للشبيبة في التجديد، والتفاوض لن يكون إلا مع حناشي قبل الردّ على الأندية الأخرى التي تريد الاستفادة من خدماته. رماش ارتاح كثيرا من الناحية النفسية وقد أعرب لنا رماش عن ارتياحه الكبير بعد تمديد العقد وحسم صفقته نهائيا، وهو الذي كان يتخوّف بعض الشيء لأن مستقبله كان غامضا ولم يكن يريد الانتظار طويلا خاصة أنه يوجد في أحسن أحواله وأراد أخذ قسط من الراحة بعد موسم شاق ومتعب قضاه مع الشبيبة، ولكنه أنهاه بكل قوّة أين أدى مباراة في القمّة أمام جمعية الشلف وكان رجل اللقاء دون منازع، حيث صال وجال كما شاء في الرواق الأيمن كعادته ونال ثناء الأنصار. يبحث عن الاستقرار وكان عند وعده ولم يصعّب كثيرا رماش عملية التفاوض مع حناشي وهو الذي وافق على تجديد العقد لأنه لم يول أهمية قصوى للجانب المادي، حيث طالب برفع قيمته بعض الشيء بالنظر إلى الجاهزية الكبيرة التي يوجد عليها وما قدّمه من أداء هذا الموسم، فيما كان عند وعده مع أنصار الشبيبة وهو الذي قال في وقت سابق بأنه سيمدّد عقده في حال عرض عليه مسيّرو الشبيبة ذلك، كونه يمنح الأولوية في التجديد للنادي القبائلي الذي وجد راحته معه، ولا ينقصه أي شيء في الشبيبة بعد موسمين قضاهما على أحسن ما يرام. حناشي يريد الاحتفاظ بالركائز الأخرى وبعد ضمان صفقة تجديد عقد رماش مع شبيبة القبائل، فإن الرئيس حناشي كسب الرهان في هذا الجانب وتمكن من ضمان أوّل ركيزة في الفريق خاصة أن رماش يعتبر من بين أحسن اللاعبين في التعداد الحالي، في انتظار التفاوض مع العناصر الأخرى التي تعتبر من بين الركائز، على غرار نساخ، زرابي، ريال، عسلة، العرفي والبقية ممن يريد حناشي إبقاءهم في الفريق، مع استقدام لاعبين مميزين لتدعيم صفوف الفريق، الذي يريد أن يجعله قويا ويلعب الأدوار الأولى الموسم المقبل لأجل نيل الألقاب. رماش اعتذر لكلّ الأندية التي اتصلت به وبعدما جدّد رماش عقده مع شبيبة القبائل، فإنه اعتذر لكلّ الأندية التي طلبت خدماته على غرار مولودية الجزائر، اتحاد العاصمة بالإضافة إلى الأندية الفرنسية الناشطة في "الليغ2" على غرار "لافال"، "نانت" و"لوهافر"، عن طريق مناجيره، وهو الذي اتخذ قراراه النهائي بعد تفكير عميق وفضّل البقاء في شبيبة القبائل موسم واحد، حفاظا على الاستقرار وتفادي الدخول في مغامرات جديدة. والأكيد بأن أنصار النادي سيستقبلون خبر تمديد رماش للعقد بارتياح خاصة أنه يعتبر من بين اللاعبين المحبوبين، بالنظر إلى روحه المرحة وأخلاقه العالية، ناهيك عن مستواه المقبول إلى أبعد الحدود فوق الميدان. ------ مباشرة بعد تجديده العقد... رمّاش: "كنت عند كلمتي وتجديدي في الشبيبة كان لأجل نيل الألقاب" "لا ينقصني شيء في الكناري وثناء الأنصار عليّ يكفيني" كيف هي أحوالك؟ بخير الحمد لله، كل شيء على أحسن ما يرام وهذا هو الأهم بالنسبة لي في الوقت الراهن. هل تؤكد خبر تجديدك العقد مع شبيبة القبائل؟ نعم أؤكد ذلك، جددت عقدي مع الشبيبة لموسم واحد وبهذا فإنني كنت عند كلمتي وقلت في وقت سابق إنني أمنح الأولوية للشبيبة وهو ما كان لي فقد تفاوضت مع الرئيس حناشي قبل أي فريق آخر وبيّنت حسن نواياي والحمد لله فأنا "خاطيني الشونطاج" ولاعب نزيه أبحث عن الاستقرار وتقديم أقصى ما لديّ لفريقي الذي لا ينقصني أي شيء معه. وهل لنا أن نطلع على قيمة العقد؟ للأسف، لا يمكنني الإفصاح عن قيمة العقد، المهم بالنسبة لي في كل هذا أنني جددت عقدي مع الشبيبة وسأتقمص رسميا ألوان "الكناري" الموسم القادم وهذا ما يشرفني كثيرا، عليّ مواصلة العمل بكل جدية حتى أكون في مستوى الثقة الموضوعة في شخصي وأقدّم الإضافة المنتظرة مني في الميدان إن شاء الله. ما هي أهدافك وطموحك مع الشبيبة بعد تجديدك للعقد؟ الأهداف واضحة الموسم المقبل، فالرئيس حناشي يتحدث عن بناء فريق قوي ولعب الألقاب وهو ما يحفز أي لاعب في الشبيبة لأجل تحقيق ذلك وبعد موسمين صعبين بعض الشيء فإننا مستعدون لنسيان ذلك والتفكير في المستقبل ورفع التحدي بنيل لقب البطولة، أنا لاعب طموح لا يمكنني أن أكتفي بلعب البقاء ولولا بعض المشاكل التي أعاقتنا هذا الموسم لكنا من بين الثلاثة الأوائل لكن للأسف هذه هي كرة القدم وليس كل شيء يحدث مثلما تتوقعه مع بداية الموسم لكن طموحي كبير وأملي كبير الموسم المقبل لتحقيق لقب. كيف تقيّم الموسم الجاري واحتلالكم المرتبة التاسعة؟ لما تلعب في شبيبة القبائل لا يمكن أن ترضى بالمرتبة الثالثة فما فوق، لأن هذا الفريق متعود على اللعب على الألقاب والتواجد في منصات التتويج كل موسم، وفي الموسم الفارط في أسوأ الأحوال توجنا بكأس الجمهورية وبلغنا دور المجموعات من كأس الاتحاد الإفريقي لكن هذا الموسم الأمور اختلفت كثيرا والعديد من المعطيات وقفت ضدنا، على كل حال يجب نسيان ما مضى والتفكير في المستقبل فقط حتى لا نكرر الأخطاء التي ارتكبناها من قبل. وعن المباراة الأخيرة أمام جمعية الشلف، كيف كانت؟ المباراة كانت صعبة للغاية أمام منافس جاء إلى تيزي وزو لأجل العودة بالنقاط الثلاث حتى يحتل المرتبة الثالثة، في الشوط الأول وجدنا العديد من الصعوبات وكنا متأخرين في النتيجة قبل أن نتدارك في الشوط الثاني حين سيطرنا كما ينبغي على زمام الأمور وسجلنا ثلاثة أهداف كاملة وأكدنا على نزاهتنا وأنه من الصعب التفوق علينا في ميداننا والحمد لله أنهينا الموسم بفوز واحتلال مرتبة مقبولة إلى بعض الشيء. كنت من بين أحسن اللاعبين في هذا اللقاء بل رجل اللقاء، كيف ذلك؟ قمت بواجبي في الميدان لا غير مثلما جرت عليه العادة وحاولت في الشوط الثاني تقديم الإضافة أكثر على الرواق الأيمن في الهجوم والتوغل داخل منطقة العمليات وهو ما أثر في استقرار دفاع الفريق المنافس وكانت له ثماره والحمد لله. الأنصار أثنوا عليك كثيرا، ما سرّ هذه العلاقة المميزة؟ لا يوجد أي سرّ فأنا أعمل بكل جدية ولا أتهاون ولا أغش والجميع يعلم ذلك، كما أسعى دائما لتقديم أقصى ما لديّ وعلاقتي جيدة مع الأنصار والحمد لله، أتمنى المواصلة على هذا النحو في الموسم المقبل لأساهم في إدخال الفرحة في قلوب أنصارنا الذين يستحقون منا الكثير وكل التضحيات لأجل تحقيق نتائج جيدة وحصد الألقاب إن شاء الله وإعادة الشبيبة مثلما كانت عليه في السابق. ----- بوعزة، سليماني، ربيح وڤاسمي في طريقهم إلى القبائل بالرغم من التأويلات العديدة التي قيلت بخصوص اللاعبين الذين تسعى إدارة القبائل لاستقدامهم تحسبا للموسم المقبل، ويتعلق الأمر بكل من بوعزة، سليماني، ربيح وڤاسمي، فإن إدارة الرئيس حناشي تؤكد أن هؤلاء في طريقهم لتقمّص ألوان الشبيبة، بالنظر إلى الاتفاق الأولي الذي حدث مع هؤلاء، كما أبدى الرئيس حناشي تفاؤله باقناع اللاعبين للالتحاق بالشبيبة الموسم المقبل، ويؤكد لبعض مقرّبيه أن المفاوضات الأولى مع هؤلاء تسير في الطريق الصحيح، وهو ما يؤكد أن بوعزة، سليماني، ربيح وڤاسمي يقتربون يوما بعد يوم بالنادي القبائلي في انتظار الحسم النهائي. بوعزة سيردّ بعد 3 أيام، سيلماني ينتظر نهاية تربص "الخضر" وربيح ينتظر حناشي والشيء الذي يؤكّد صحة المعلومات التي تحصلنا عليها بخصوص اقتراب فاهم بوعزة، إسلام سليماني، بوبكر ربيح وأحمد ڤاسمي لتقمّص ألوان الشبيبة، هو التصريحات التي أدلى بها هؤلاء، فبالنسبة ل بوعزة أكد لنا أنه سيقدّم الجواب النهائي للرئيس حناشي بعد ثلاثة أيام، أما سليماني فقد أكد أنه مهتم جدا باللّعب في الشبيبة وينتظر نهاية تربص المنتخب الوطني لمواصلة الشطر الثاني من المفاوضات، فيما أعرب ربيح عن استعداده لتقمّص ألوان "الكناري" وينتظر حناشي. أما ڤاسمي فإن إدارة شبيبة بجاية وضعته من بين الأولويات، لكنه أعرب عن اهتمامه البالغ للّعب في الشبيبة. بوعزة: "سأقدم جوابي لحناشي بعد ثلاثة أيام" وأوّل المعنيين بمسألة المفاوضات التي تباشرها هذه الأيام إدارة شبيبة القبائل تحسبا للموسم المقبل، هو فاهم بوعزة وسط ميدان اتحاد العاصمة، الذي أكد لنا في تصريحه أنه لا يعارض بتاتا فكرة الانضمام إلى القبائل، وأوضح ذلك في قوله: " فعلا، لقد التقيت حناشي قبل ثلاثة أيام وتحدثنا بخصوص التحاقي ب "الكناري"، لكن أؤكد لكم أني سأقدّم جوابي لحناشي بعد ثلاثة أيام، والأكيد أن هذا القرار سيكون حاسما". سليماني: "سأتحدّث مع حناشي بعد نهاية تربص الخضر" أما مهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني الذي أصبح محلّ اهتمام أغلبية النوادي الجزائرية، فقد أعرب عن استعداده لحمل ألوان "الكناري"، وأن الشيء الذي عارض طريقه للحسم في المسألة هو تواجده في تربص مع المنتخب الوطني الجزائري، ولهذا ينتظر نهاية هذا التربص لإنهاء المسألة، وصرّح لنا في هذا الشأن: "الذين يقولون بأن المفاوضات توقفت بيني وبين الشبيبة مخطئون والكلام غير صحيح، أنا دائم مهتمّ لحمل ألوان الشبيبة، وأنتظر نهاية تربص المنتخب الوطني لنباشر المرحلة الثانية من المفاوضات، وهذا يدل على أن ما يقوله البعض غير صحيح على الإطلاق". ربيح: "القبائل اتصلوا بي قبل نهاية الموسم وأنتظر حناشي للتفاوض" تعيش شبيبة القبائل مع مرور الأيام منافسة شديدة من العديد من النوادي التي تسعى هي الأخرى لضمّ ربيح وسط ميدان شباب بلوزداد، غير أن الرئيس حناشي يؤكد لمقرّبيه أن هذا اللاعب يعدّ من بين الأولويات، وأنه سيسعى جاهدا لضمه خاصة أن اللاعب لم يعارض الفكرة على الإطلاق. وقال ربيح في هذه القضية: "صحيح أن إدارة شبيبة القبائل اتصلت بي وعرضت عليّ فكرة الانضمام إليها، لم تكن المرّة الأولى التي تتصل بي بل كانت تريدني حتى قبل نهاية الموسم، وأنا بدوري كشفت لهم استعدادي للمفاوضات، وأنتظر فقط الرئيس حناشي لنباشر العملية ومحاولة الوصول إلى أرضية اتفاق نهائي". ڤاسمي: "مستعدّ للتفاوض مع الشبيبة دون أيّ مشكل" نظرا للموسم الرائع الذي أدّاه مهاجم شبيبة بجاية، فإن العديد من الأندية تريد ضمّ ڤاسمي لاسيما أنه يتواجد في نهاية عقده مع شبيبة بجاية، ويعمل مسيّرو النادي القبائل على إقناعه، وإلى حد الآن تحصلت على مؤشرات إيجابية جدا حينما عبر ڤاسمي على استعداده للجلوس حول طاولة المفاوضات وأكد لنا في هذا السياق: "لم تمرّ سوى ساعات قليلة جدا من نهاية الموسم، وجلّ اللاعبين بحاجة ماسة إلى الراحة. في هذا الوقت الذي أحدثكم فيه أنا في طريقي للالتحاق بعائلتي (الحديث جرى مساء أمس). فعلا، شبيبة بجاية تريدني أن أجدد، لكن هذا لا يعني أني لا أتفاوض مع شبيبة القبائل، بل أنا مستعدّ لذلك، لأن الأمر يتعلق بفريق كبير، وبعد أيام قليلة سأدخل في مفاوضات مع هؤلاء دون أيّ مشكل". ----- القبائل يرسلون نسخة من العقد ل مروسي واللاعب قد يوقع في أيّ لحظة علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة داخل إدارة "الكناري"، أن هذه الأخيرة اتخذت نهار أمس قرارا بإرسال نسخة من العقد للاعب مروسي للتوقيع عليه، عن طريق مناجيره الذي تنقل إلى مدينة وهران وكان على موعد مع التقائه هناك وأخبره بأمر العقد. وتشير بعض المعلومات أن مروسي أعجب بالعرض الذي تقدّمت به له إدارة "الكناري" في المفاوضات التي جمعته بالرئيس حناشي في الأيام القليلة الماضية، وهو ما يؤكد بأنه محمّس للعب في الشبيبة. وعليه فإنه من المحتمل جدّا أن يوقع على العقد الرسمي في أيّ لحظة. مروسي طلب من الشبيبة الأموال التي يدين بها وحناشي طمأنه وقبل أن ترسل الشبيبة نسخة من العقد إلى مروسي، كانت إدارة "الكناري" أخبرته بالأمر، لكن اللاعب في البداية طلب من الشبيبة الأموال التي يدين بها لمّا كان في الشبيبة قبل موسمين وقدّرت مصادرنا المبلغ ب 180 مليون. وقد طمأن الرئيس حناشي اللاعب بذلك، الشيء الذي أراح مروسي كثيرا. مناجيره كان متواجدا ب "تيزي" وتولّى المفاوضات مع حناشي وتعود تفاصيل قرار الإدارة القبائلية القاضي بإرسال عقد ل مروسي قصد التوقيع عليه، إلى نهاية مباراة الجولة الأخيرة أمام جمعية الشلف، حيث حضر "مناجير" مروسي إلى مدينة تيزي وزو وكان له حديث خاص مع الرئيس حناشي بخصوص اللاعب. وأسفرت هذه المفاوضات باتخاذ قرار إرسال نسخة من العقد ل مروسي للتوقيع عليها. وفي البداية كان الرئيس حناشي يريد أن يتحدّث مباشرة مع مروسي، غير أن هذا الأخير تعذر عليه الالتحاق بمدينة تيزي وزو وأخبر مسيّري "الكناري" أنه منشغل جدا هذه الأيام، لكنه في الجهة المقابلة أبدى استعداده التام للّعب في الشبيبة، وأنه مباشرة بعد أن ينهي مسائله الشخصية سيتنقل من أجل ترسيم التحاقه ب "الكناري"، لكن في نهاية المطاف قرّر حناشي إرسال له نسخة من العقد. مسيّر من "الكناري" تنقل أمس إلى مغنية لمقابلة مروسي ومعه صكّ وذكرت مصادرنا الخاصة أن الرئيس حناشي أرسل مساء أمس أحد مسيّريه إلى مدينة مغنية أين يقطن مروسي، من أجل الالتقاء باللاعب ومناجيره وإقناعه بالتوقيع على العقد الذي كانت نسخة منه مع مناجير مروسي. وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها، فإن مسيّر الشبيبة حمل معه صكا (مصادرنا لم تكشف عن المبلغ المدون فيه)، وذلك لتقديمه ل مروسي حسب الاتفاق الذي حدث بين الطرفين.