أسفرت قرعة الدورة التصفوية الأخيرة للألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن 2012 عن وقوع المنتخب الأولمبي في مجموعة متوازنة تضم كلا من المغرب، السنغال، ونيجيريا، فيما جاءت المجموعة الأولى صعبة جدا وتضم كلا من المنتخب المصري البلد المنظم وكذا كوت ديفوار بالإضافة إلى الغابون وجنوب إفريقيا، وتعد مجموعة الجزائر الأسهل نسبيا بما أن آمال الخضر تجنبوا مواجهة البلد المنظم. هذا وستكون الدورة بين 26 نوفمبر القادم على أن تختم في ال 10 من ديسمبر نفس السنة، على أن يحدد موعد اللقاء الفاصل مع المنتخب الآسيوي في وقت لاحق، وسيلعب آمال الخضر مواجهاتهم على ملعب "المقاولون العرب" فيما ستلعب منتخبات المجموعة الأولى على ملعب "الكلية الحربية". الأولمبيون سبقت لهم مواجهة المغرب والسنغال يبدو أن آمال الخضر قد وقعوا في مجموعة تلبي طموحاتهم، بما أنهم يعرفون المنتخبين المغربي والسنغالي جيدا، فالمنتخب المغربي سبق لهم أن أطاحوا به في دورة شمال إفريقيا والتي جرت بطنجة المغربية أين أحرز أبناء آيت جودي اللقب هناك عن جدارة واستحقاق، فيما لعبوا مواجهتين وديتين أمام المنتخب السنغالي هنا بالجزائر وانتهت الأولى بفوز السنغال فيما تعادلا في اللقاء الثاني، وهو ما يصب في مصلحة آيت جودي الذي سيجد أوراق منافسيه مكشوفة أمامه، ويعتمد المنتخب المغربي اعتمادا تاما على لاعبيه المحليين، فيما يعتمد السنغاليون على بعض المحترفين. نيجيريا صاحبة أول تتويج باللقب الأولمبي قاريا في المقابل سيكون المنتخب النيجيري مجهولا بالنسبة للطاقم الفني الوطني بما أنه لم يسبق له أن واجهه، بالرغم من أن النسور الممتازة معروفة على الساحة الدولية، وقد تأهلت على حساب المنتخب التنزاني بسهولة، وهو ما يرشحها لأن تكون من بين أقوى المنافسين لآمال الخضر. القرعة تجنبنا ملاقاة المنتخبين المصري والإيفواري يبقى الأمر الجيد في هذه القرعة هو تجنب آمالنا ملاقاة المنتخب المصري المنظم للدورة التصفوية، خاصة أن المواجهات الرياضية بين البلدين كثيرا ما عرفت تنافسا كبيرا وخرجت عن أطر الروح الرياضية في بعض المرات، وتجنب مواجهة الفراعنة يغني آمال الخضر الضغط الرهيب الذي كانوا سيواجهونه هناك، فيما يعد المنتخب الإيفواري من أحسن الفرق في القارة السمراء، وتجنبه كان في صالح رفاق خليلي. التأهل ممكن لكن ... يبدو اقتطاع إحدى التأشيرات الثلاث في صالح آمال الخضر وذلك إذا أحسنوا التعامل مع المعطيات الخاصة بهذه المجموعة، ونجحوا في تسيير اللقاءات لصالحهم، بما أنهم سيواجهون المنتخب السنغالي أولا قبل أن يصطدموا بالمنتخب المغربي في ثاني لقاء، على أن تكون المواجهة الأخيرة أمام نيجيريا، وما على آيت جحودي إلا إعداد العدة جيدا لهذه الدورة من أجل الخروج بتأشيرة التأهل. برنامج المواجهات: يوم 27 نوفمبر : نيجيريا -المغرب الساعة الرابعة على ملعب المقاولون العرب. السنغال - الجزائر الساعة السابعة على ملعب المقاولون العرب. يوم 30 نوفمبر: المغرب - الجزائر الساعة الرابعة على ملعب المقاولون العرب. السنغال - نيجيريا الساعة السابعة على ملعب المقاولون العرب. يوم 3 ديسمبر: نيجيريا - الجزائر الساعة الرابعة على ملعب المقاولون العرب. السنغال -المغرب الساعة الرابعة على ملعب الكلية الحربية. مباراة نصف النهائي يوم 7 ديسمبر، في حين ستكون المباراة النهائية يوم 10 ديسمبر، وتُقام المبارتان على ملعب الكلية الحربية بالقاهرة.