سيفصل رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بشكل نهائي في قضية مدرب الفريق الأسبوع القادم، حيث استقينا من خلال حديثنا مع بعض مقربي الإدارة القبائلية، أن حناشي معجب بالسيرة الذاتية للمدرب تيري فروجي، وأيضا البوسني فاروق أدزيبيفيتش، حيث تشير بعض الأطراف إلى أن الفصل بينهما سيكون الأسبوع القادم، ولو أن كل المؤشرات توحي بأن المشرف الأول عن العارضة الفنية القبائلية الموسم القادم سيكون أحدهما بنسبة كبيرة. الرئيس القبائلي اجتمع بهما أول أمس وحسب مصادرنا دائما، فقد كان الموعد أول أمس بين الرئيس حناشي والمدرب تيري فروجي في باريس، كما التقى أيضا بمقربين من المدرب البوسني فاروق أدزيبيفيتش، ويمكن القول، أن الاجتماع كان فرصة من أجل التحدث لا غير، عكس ما أشارت إليه بعض الأطراف أنه كان لعرض الجانب المالي من طرف الرئيس حناشي، هذا الأخير، يريد أن يأخذ كامل وقته في اختيار المدرب الأنسب للشبيبة، بالإضافة إلى أن الأولوية بالنسبة للمسؤول الأول عن نادي جرجرة هذه الأيام هي عملية الاستقدامات التي باشرها منذ نهاية البطولة، وسيكون لديه كل الوقت للفصل في قضية المدرب. العقد الخاص بفروجي كان مع حناشي، لكن… وحسب بعض المصادر الجد مقربة من الرئيس حناشي، فإن هذا الأخير حضّر العقد الخاص بفروجي عند مغادرته أرض الوطن، لكن وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإنه تراجع في آخر لحظة عن الإمضاء للمدرب الفرنسي لأسباب نجهلها، ولو أن الأكيد في كل هذا هو أن حناشي لا يزال مهتما بخدمات التقني الفرنسي، ولم يبق سوى الفصل فيمن سيكون مدربا للشبيبة للموسم القادم، وإيجاد أحد الأسماء التي يعول عليها الجمهور القبائلي من أجل إعادة الفريق إلى سكة الأمجاد والألقاب التي غابت عنه في المدة الأخيرة. حديث عن تفاوض حناشي مع باتريك ريمي وفانوسي ومن جانب آخر، أشارت بعض المصادر المقربة من الرئيس القبائلي أنه كان على موعد أيضا مع مدرب ثالث، ويتعلق الأمر بالفرنسي الآخر باتريك ريمي، الذي دخل دائرة اهتمامات نادي جرجرة، بالإضافة إلى اسم ثالث وهو فانوسي، ويبقى أن نشير إلى أن الثنائي المرشح بقوة إلى غاية الآن هو فروجي وأزيديفيتش، إلا في حال اقتناع حناشي بضرورة منح مهمة تدريب النادي القبائلي لمدرب آخر سواهما-فروجي وأبزيديفيتش-. أدزيبيفيتش : «مستعد لخوض تجربة مع شبيبة القبائل» وكان لنا حديث مع المدرب البوسني فاروق أبزيديفيتش، الذي قال في تصريح ل«الخبر الرياضي» أمس:«أعلم أنني ضمن مخططات رئيس شبيبة القبائل للموسم القادم، وأنا من بين الثلاثة مدربين المرشحين لتولي زمام العارضة الفنية للنادي القبائلي، لكن أريد أن أشير إلى أنه لا يوجد شيء رسمي إلى غاية الآن، وكل ما في الأمر أن الاتصالات حصلت عن طريق وسطاء، وأنا أريد أن أشير إلى أنني جد مهتم بمهمة تدريب الشبيبة، وسأعمل كل ما في وسعي كي أسخر خبرتي، لكن في البداية لا بد من الإشارة إلى أن المفاوضات مهمة بين كل الأطراف لتوضيح الرؤية بشكل أكبر».
