تحضيرا للقاء يوم غد الأحد ضد كييفو فيرونا والذي يعتبر لقاء مفصليا للفريق ككل وللمدرب خاصة في ظل البداية السيئة للنادي في الكالتشيو، خاض فريق تشيزينا لقاء وديا عشية الخميس الماضي ضد نادي سامبيرانا من الأقسام السفلى الإيطالية، حيث اعتبر اللقاء تدريبيا وكذا تمهيدا من المدرب لاختيار تشكيلته ضد كييفو فيرونا، وعرف مشاركة الدولي الجزائري عبد القادر غزال مع التشكيلة الأساسية وكان أداؤه مخيبا مرة أخرى فرغم تسجيل الفريق لستة أهداف لم يكن نصيب غزال في أي منها، إضافة إلى ذلك فقد وصف المراقبون أداءه بالضعيف جدا قبل أن يستبدله المدرب مع نهاية الشوط الأول . بدا مرهقا وبعيداعن مستواه لقاء سامبيرانا لم يكن الخرجة الموفقة التي انتظرها غزال لتفجير إمكانياته هذا الموسم حيث قالت المواقع الإيطالية وفي مقدمتها الموقع الرسمي للنادي أن غزال بدا مرهقا كثيرا في شوط اللقاء الذي لعبه كما كان بعيدا كل البعد عن مستواه المعروف به في إيطاليا و أضافت أن حالة الإرهاق هذه قد طالت وأصبحت غير مفهومة على اعتبار أنه لا يلعب أساسيا في ناديه كما أنه يشارك دائما في التدريبات بانتظام وهي المشاركة التي من شأنها أن تدخله تدريجيا في أجواء الكالتشيو لكن ما يحدث غير مفهوم ، فأداء غزال وصف كذلك بالمعيق لنشاط زملائه حيث ظهر وسط الميدان والهجوم بشكل أكثر من ممتاز غير أن وجود غزال أعاق بعض الهجمات نضير البطء الذي عانى منه . غزال لعب شوط اللقاء الأول والذي انتهى بثلاثية من دون رد لم يساهم غزال في أي منها. لعب في وسط الميدان والمدرب مازال يثق به ما يشفع لغزال في غيابه عن التهديف أنه لعب كوسط ميدان متأخر نوعا ما حيث أراد مدرب تشيزينا ماركو جيانباولو تجريبه في هذا المنصب لكن لا يبدو أن الدولي الجزائري سيرتاح أكثر فيه حيث بدا خارج الإطار تماما وغاب تماما عن اللقاء، أداء غزال المخيب لا يبدو أنه أثر في رأي المدرب حيث أفادت بعض المواقع المقربة من تشيزينا أن جيانباولو مازال يثق في غزال ومن الممكن أن يقحمه كأساسي في لقاء الأحد ضد كييفو خاصة في ظل غياب موتو بسبب الإصابة ( غاب عن لقاء فريقه ضد سامبيرانا ) والذي من المتوقع أن يكون حاضرا في تدريبات اليوم السبت لكن إذا تأكد غيابه فغزال سيكون البديل المؤكد له. استدعاء المنتخب لم يأت في وقته وغزالقد يضيع نقاطا أخرى وضعية غزال غير مريحة تماما في فريقه ولم يظهر أي شيء لحد الآن يشفع له استدعاءه للمنتخب في لقاء إفريقيا الوسطى حيث يبدو أنه سيخسر نقاطا أخرى من الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش و من الجمهور الجزائري في ظل الوضعية التي يعيشها مع ناديه والتي ستؤثر عليه من دون شك في المنتخب ، بداية غزال هذا الموسم لا تبدو مثل باقي بداياته في المواسم السابقة بإيطاليا حيث كان يبدأ الموسم بكل قوة فرغم ابتعاده عن التسجيل إلا أن أداءه دائما ما يكون ثابتا لكن بداية الموسم الحالي تبدو كارثية بكل المقاييس فلا أداء ولا تسجيل وحتى مشاركة كأساسي .